كشف عادل مصطفى، مدرب الأهلي الأسبق، كواليس إصابته القوية مع الفريق في مباراة بلدية المحلة في الدور قبل النهائي لكأس مصر عام 2003.
أشار عادل خلال استضافته عبر قناة أون تايم سبورتس 2 "كنت مصابا لسنة كاملة من يونيو 2003 إلى يونيو 2004، تعرضت لإصابة كبيرة في قدمي، وتعرضت لشبه شلل تام، وابتعدت 8 أشهر، وكانت قدمي معرضة للبتر".
وأوضح "تعرضت للإصابة في مباراة بلدية المحلة بالإسكندرية في قبل نهائي كأس مصر، واستكملت اللقاء مصابا وبعده وضعت على قدمي مياه ساخنة بدلا من الثلج مما أدى لزيادة التورم".
وأضاف مدرب المقاصة السابق "طبيب الأهلي أوقف حافلة الفريق في الطريق وقام بشراء شاي سخن ووضعه في زجاجة ووضعه على قدمي، وبعد العملية اتهموا الدكتور أحمد عبد العزيز بقطع العصب في قدمي".
وتابع "سافرت إلى ألمانيا 3 مرات لأطباء في تخصصات مختلفة مثل العظام والعمود الفقري ومخ وأعصاب، وفي كل مرة يقولون لي لن تلعب كرة قدم مجددا أو لا يمكن استخدام قدمك في أي عمل، وركبت جهازا طبيا في قدمي".
وواصل "سافرت إلى ألمانيا مجددا في شهر يناير، وقال لي الأطباء لا تحضر مجددا، الأمر لا يستحق، ليس لك علاج، ولن ألعب كرة قدم مجددا".
ولفت عادل مصطفى "كان هناك طريقة في العلاج إما تدخل جراحي لـ"كحت" التجمع الدموي من على رأس العصب، أو إزالة التجمع الدموي وتقطع العصب، وطالبني الطبيب بالتوقيع على تعهد إخلاء مسؤوليتهم".
واستطرد "تحدث معي الكثيرون بعد العودة لمصر لإقامة مباراة اعتزالي كنت أبلغ حينها 21 سنة، وألعب أول موسم لي مع الفريق الأول، فالبعض تعامل معي بشكل جيد، وآخرون على أنني منتهي الصلاحية".
وقال "في شهر فبراير 2004 ذهبت للدكتور أحمد عبد العزيز قام بـ"شك" قدمي بدبوس وشعرت بها، ثم ذهبت إلى مركز ألماني في مصر، وخضعت للعلاج الطبيعي به لمدة شهر، ثم بدأت المشي والجري ولعبت نهائي كأس مصر، ما حدث كان معجزة".
وأتم عادل مصطفى تصريحاته "بعد عامين من رحيلي عن الأهلي، كانت أي لمسة لقدمي سواء في المران أو المباريات تسبب لي تورما شديدا، وأحصل على يومين راحة، ولا أنام إلا بالمسكنات، هناك جزء فارغ في عضلة القدم الجانبية".