خرجت حاملة الطائرات الأمريكية "تيودور روزفلت"، لأول مرة في بحر الفلبين، الأربعاء، بعد حجر صحي لمدة شهرين تقريبا في ميناء جوام بسبب تفشي فيروس كورونا على متنها.
ونقلت قناة "سي.إن.إن" الأمريكية، عن بيان للبحرية الأمريكية: "بعد التطهير الكامل للسفينة عاد عدد من أفراد الطاقم، لقيادة وإدارة السفينة الحربية، بعد اجتيازهم لفحص طبي صارم بشأن الاستعداد للخدمة".
وستقوم الحاملة بإجراء اختبارات طيران، للطائرات الموجودة على متنها في بحر الفلبين. وفي الوقت نفسه، سيبقى جزء كبير من الطاقم، أكثر من ألف شخص من العدد الإجمالي البالغ حوالي 4.9 ألف شخص في الحجر الصحي على الشاطئ، بحسب موقع "روسيا اليوم" الإخباري.
وأظهر اختبار الفيروس في الأيام الأخيرة نتيجة إيجابية مرة أخرى، لدى 14 بحارا من عناصر السفينة.
ويحاول أطباء البحرية الأمريكية، تحديد ما إذا كانوا قد أصيبوا مرة أخرى، أو ما إذا كانت هذه المظاهر متبقية للمرض بعد الشفاء منه.