قالت منى حجاج رئيس جمعية الآثار بالإسكندرية وأستاذ الآثار اليونانية الرومانية اليوم السبت إنه وفقا للتخمينات المبدئية حول تحليل رؤوس الهياكل العظمية التي وجدت في «تابوت الإسكندرية»؛ فهي «دفنة متعجلة» في حرب من الحروب الأهلية التي سادت في الربع الأخير من القرن الثالث الميلادي.
وأضافت «حجاج»، في تصريحات صحفية اليوم، أن التابوت وضع في غير مكانه، موضحة أن التوابيت توضع في حجرات الدفن بجانب الحوائط.
وأشارت «حجاج»، إلى أن حجرة الدفن صغيرة على حجم التابوت؛ مما يعكس حجم السرعة في الدفن، لافتة إلى سيادة حروب أهلية وثورات خارجية في الربع الأخير من القرن الثالث، مؤكدة أن تحليل العظام ومياه المجاري سيكشف هويتهم بالتأكيد.