أصدر المجلس الأعلى للإعلام، بيانا له منذ قليل أفاد فيه بأنه المختص وحده بالموافقة على أية منحة أو بعثات للتدريب متعاوناً مع نقابة الصحفيين في أن تكون الأولوية للكفاءة والتاريخ المهني.
وبحسب نص البيان، جاء ذلك حرصاً على تكافؤ الفرص بين جميع الصحفيين وعدالة توزيع منح التدريب في الخارج والداخل التي تتقدم بها أي من جمعيات المجتمع المدني في الداخل والخارج أو أي من السفارات الأجنبية، واستجابة لحق نقابة الصحفيين في أن تكون طرفاً في اختيار المرشحين لهذه المنح وفقاً معايير معينة.
وأكد المجلس ترحيبه الشديد بأية منح داخلية أو خارجية مقدماً جزيل الشكر لكل من يسهم في هذه الخدمة الجليلة.
وأعلن المجلس أن أول دفعة تدريب في الداخل سوف تبدأ أول سبتمبر المقبل بمنحة قدمتها رئاسة الجمهورية تضم 50 صحفياً وإعلامياً أختارهم المجلس الأعلى وفق معايير مهنية تلزم تكافؤ الفرص.