أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الحكومية "إيرنا" اليوم الجمعة، أن مقاتلات إيرانية أجرت مناورات عسكرية في الخليج "الفارسي".
وقالت الوكالة إن طائرات من الجيش الايراني والحرس الثوري شاركت في التدريبات التي جرى بعضها بالقرب من مضيق هرمز المثير للجدل، وهو خط تصدير النفط الذي كان محور توترات أخيرة بين إيران والولايات المتحدة.
وهدد الرئيس الإيراني حسن روحاني مؤخرا بإغلاق خطوط تصدير النفط في الخليج، بما في ذلك مضيق هرمز، الذي يتم من خلاله شحن حوالي ثلث صادرات العالم من النفط.
وجاء التهديد بالإغلاق ردا على الحصار الأمريكي المزمع لصادرات النفط الإيرانية، والذي من المقرر أن يبدأ في بداية نوفمبر المقبل.
وهوى الاقتصاد الإيراني في أزمة بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق النووي المتفق عليه عالميا بشأن إيران في عام 2015 وأعادت فرض عقوبات تستهدف النظام المالي الإيراني.
وتعد صادرات النفط، هي مصدر الدخل الرئيسي لإيران، وقد يؤدي الحصار الأمريكي إلى تدمير البلاد ماليا.
وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، أوضحت إيران أنها تريد بقاءه قائما، لكن فقط إذا استطاعت القوى الخمس المتبقية أن تضمن ألا تتعرض إيران لعزلة اقتصادية في ظل العقوبات الأمريكية التي تمت إعادة فرضها.
وانتقدت تلك القوى الخمس - بريطانيا وروسيا وفرنسا والصين وألمانيا - بشدة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من اتفاق 2015 وعملت منذ ذلك الحين من أجل الإبقاء عليه ساريا.