الكويت: حل النزاعات بالطرق السلمية والدبلوماسية الوقائية ركيزة للسياستنا - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 5:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الكويت: حل النزاعات بالطرق السلمية والدبلوماسية الوقائية ركيزة للسياستنا

علم الكويت
علم الكويت
الكويت - أ ش أ
نشر في: الإثنين 21 سبتمبر 2020 - 9:47 م | آخر تحديث: الإثنين 21 سبتمبر 2020 - 9:47 م

أكد وزير الخارجية الكويتي وزير الدفاع بالإنابة الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، اليوم الاثنين، أن دعم جهود الوساطة والمساعي المبذولة لحل النزاعات بالطرق والوسائل السلمية، وتعزيز مفهوم الدبلوماسية الوقائية، بات من ثوابت الدبلوماسية الكويتية وركيزة مهمة لسياستها الخارجية وتعاطيها مع المجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال احتفالية يوم السلام العالمي، والتي نظمها معهد المرأة للتنمية والسلام الكويتي، تحت شعار (السلام طريقنا)، بمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ونائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي في البحرين الدكتور خالد بن خليفة آل خليفة عبر تقنية المرئي والمسموع.
وأكد الشيخ الدكتور أحمد ناصر أن الكويت حرصت منذ نشأتها على نشر وتكريس ثقافة السلام والحوار والاعتدال، حتى أصبحت أولوية في مرتكزات السياسة الخارجية، تنطلق من مبادئ وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وعادات وتقاليد تعود عليها أهل الكويت، مشيرًا إلى أن الدستور الكويتي كرس في 1962 خلال ديباجته مبادئ وثقافة السلام، ما جعلها بلد الصداقة والسلام وملتقى لمختلف الأديان والحضارات.
وشدد على أن هذه المبادئ والأسس، شكلت ركيزة مهمة لسياسة الكويت الخارجية في تعاطيها مع المجتمع الدولي، فأضحى دعم جهود الوساطة والمساعي المبذولة لحل النزاعات بالطرق والوسائل السلمية، وتعزيز مفهوم الدبلوماسية الوقائية، من ثوابت الدبلوماسية الكويتية.
ولفت إلى أن تسمية منظمة الأمم المتحدة في التاسع من شهر سبتمبر 2014، لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قائدًا للإنسانية، والكويت مركزًا للعمل الإنساني، يعكس بشكل جلي تقدير وتثمين المجتمع الدولي للعمل المضني والجهود الحثيثة في دعم وترسيخ هذه الثوابت التي انطلقت منها الكويت.
وأكد أن الكويت حرصت على دعم جهود منظمة الأمم المتحدة، من خلال الانضمام إلى مبادرة تحالف الحضارات، والتحاقها بمجموعة أصدقاء التحالف، ومشاركتها بكافة مؤتمراته؛ وذلك وفق قناعة كويتية راسخة، بأن الانفتاح على الثقافات الأخرى والتفاعل مع الآخر، هي أمور متجذرة في الوجدان الفكري والثقافي للمواطن الكويتي منذ القدم.
وتابع وزير الخارجية الكويتي قائلاً : "إن مفهومنا لتحالف الحضارات، ينطلق من الدعوة إلى الحوار والتعايش بين الحضارات، والاستفادة من تجاربها، بما ينعكس إيجابا على الآخر، وإبرازا للجوانب المشتركة بين هذه الثقافات، وتعزيزا لمضامينها ... إننا مطالبون اليوم كحكومات، ومنظمات دولية، ومؤسسات مجتمع مدني، وأفراد، بأن نسعى وبنوايا صادقة لمحاربة الأفكار المتطرفة والداعية لنبذ الآخر، والمحرضة على الكراهية، والتي تستدعي تنسيق الجهود لمواجهتها، تعزيزا لتحقيق أهداف السلام والتسامح والاحترام المتبادل".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك