«س و ج».. كل ما تريد معرفته عن الزيادة المحتملة لسعر تذكرة المترو - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 7:28 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«س و ج».. كل ما تريد معرفته عن الزيادة المحتملة لسعر تذكرة المترو

نور رشوان
نشر في: الأحد 21 أكتوبر 2018 - 9:27 م | آخر تحديث: الأحد 21 أكتوبر 2018 - 9:27 م

بالتزامن مع بدء التشغيل التجريبي للجزء الأول من المرحلة الرابعة بالخط الثالث لمترو الأنفاق، والذي يشمل أربع محطات جديدة، صرح الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، بأن وزارة النقل تدرس زيادة سعر تذكرة المترو.

ومنذ الإعلان عن احتمالية تحريك سعر تذكر المترو، أمس السبت، وهناك العديد من التساؤلات التي أثيرت حول أسباب هذه الزيادة المحتملة، ومقدارها، وموعد تطبيقها.

وفي ضوء ذلك، تجيب «الشروق» عن أبرز هذه التساؤلات حول هذه الزيادة المحتملة بسعر تذكرة المترو.

س: ما هي أسباب الزيادة المحتملة بسعر تذكرة المترو؟

ج: بررت وزارة النقل، أسباب دراسة تحريك سعر التذكرة، بأن الدولة مازالت تدعم تذكرة المترو بأموال كثيرة، حتى بعد الزيادة الأخيرة، وارتفاع تكلفة التشغيل والصيانة بشكل كبير، واحتياج الخط الأول إلى 30 مليار جنيه لإعادة تطويره، مشيرة إلى أن ديون الهيئة قدرت العام الماضي بـ600 مليون جنيه.

كما صرح وزير النقل أن الدولة لا تريد للأجيال القادمة أن تعاني نفس المعاناة التي شهدتها الأجيال الحالية؛ بسبب تثبيت سعر تذكرة المترو لسنوات طويلة.

س: هل ستشمل الزيادة المحتملة كافة الخطوط؟

ج: أعلن الدكتور هشام عرفات، أن الزيادة المقترحة لن تمس الخطين الأول والثاني، بل ستقتصر فقط على المراحل الجديدة التي سيتم افتتاحها في الخط الثالث؛ وذلك لضمان الحصول على عائد مادي يضمن تغطية تكاليف صيانته والحفاظ عليه، منعًا لتكرار أخطاء الماضي.

س: متى سيتم تطبيق الزيادة المحتملة؟

ج: من المتوقع أن يتم البدء في تطبيق الزيادة المحتملة مع بدء التشغيل الرسمي للجزء الأول من المرحلة الرابعة بالخط الثالث للمترو، بعد شهرين ونصف من الآن، أي مع بداية السنة الجديدة تقريبًا.

س: ما هو مقدار الزيادة المتوقعة؟

ج: لم تعلن وزارة النقل عن سعر محدد للتذكرة بعد تطبيق الزيادة، لكنها أوضحت أنها تسعى لتغطية تكاليف التشغيل والصيانة وعدم تحمل الدولة لها، من خلال ما يعرف باسم الدعم.

وفي ضوء ما أعلنته وزارة النقل مسبقًا، عن أن الدولة تدفع 60 قرشًا كدعم لكل تذكرة بقيمة 3 جنيهات، وجنيهان لكل تذكرة بقيمة 5 جنيهات، و9 جنيهات لكل تذكرة بقيمة 7 جنيهات، فإنه من المتوقع رفع هذا الدعم لتصل قيمة التذكرة إلى 3.60 جنيهات لأول 9 محطات، و7 جنيهات من 9 محطات وحتى 16 محطة، و16 جنيهًا لأكثر من 16 محطة.

س: ما الذي سيستفيده المواطن من زيادة سعر التذكرة؟

ج: تعهدت وزارة النقل بأن يشهد المواطن مستوى مختلف تمامًا من الخدمات المقدمة له في المراحل الجديدة التي سيتم افتتاحها، خلال الفترة المقبلة، من خلال توفير عربات مكيفة ومصاعد كهربائية بالمحطات، بالإضافة إلى تطوير وتحديث الخطوط القديمة.

كما توقعت الوزارة أيضًا أن تساهم هذه الزيادة في حل أزمة التكدس المروري في مصر، من خلال إنشاء خطوط ومراحل جديدة، ستستوعب أكثر من 170 ألف راكب.

س: هل هذه الزيادة المحتملة جديدة؟

ج: تعتبر الزيادة المحتملة لسعر تذكرة المترو هي السادسة، حيث سبق وأن تم رفع ثمن التذكرة خمس مرات من قبل، كان أولها 1989، حيث تم وقتها تحديد سعر التذكرة وفقًا لعدد المحطات، لتكون بـ10 قروش لـ9 محطات، و15 قرشًا من 9 محطات إلى 18 محطة، و25 قرشًا لأكثر من 18 محطة، وذلك بعد أن كان سعرها 10 قروش لكافة المحطات.

وتم رفع ثمن تذكرة المترو للمرة الثانية عام 2002، لتصل إلى 25 قرشًا لـ9 محطات، و50 قرشًا من 9 محطات إلى 18 محطة، و75 قرشًا لأكثر من 18 محطة، وفي عام 2006 تم تحريك سعر التذكرة للمرة الثالثة وتحديدها بجنيه واحد لكافة المحطات.

وارتفع ثمن تذكرة المترو للمرة الرابعة عام 2017، لتصبح بجنيهين لكافة المحطات، وبعد عام تقريبًا من هذه الزيادة، ارتفعت ثمن التذكرة للمرة الخامسة، لتصل إلى 3 جنيهات لـ9 محطات، و5 جنيهات من 9 محطات إلى 16 محطة، و7 جنيهات لأكثر من 16 محطة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك