• والي: تحديث الوحدات المتحركة وأنظمة التشغيل بالكامل.. وبدء تنفيذ "مترو الهرم" بداية العام المقبل
قال رئيس الهيئة القومية للأنفاق عصام والي، إن الهيئة تعمل بشكل جاد على تطوير الخطين الأول والثاني لمترو الأنفاق، لتحسين مستوى الخدمة المقدمة للجمهور، وعلاج الأعطال المتكررة التي يعاني منها الركاب، فضلًا عن تحديث أسطول الجر بتوريد قطارات جديدة للعمل على الخطين.
وأقر والي، في تصريحات صحفية، بوجود مشاكل في مرفق المترو وتحديدًا الخطين الأول والثاني، قائلًا: "عندنا مشاكل بالفعل بقالها 40 سنة، ولكن حلها مش هيكون في يوم وليلة"، لافتا إلى أن الهيئة أبرمت اتفاقا مع شركة ميتسوبيشي اليابانية، لتطوير أنظمة تشغيل الخط الثاني للمترو (شبرا الخمية - المنيب)، ووحداته المتحركة في إطار خطة تطوير المرفق.
وأشار إلى التعاقد مع الشركة الكورية "هيونداي روتم" لتوريد 6 قطارات مكيفة جديدة للعمل بالخط الثاني، وكذا التعاقد مع شركة فرنسية لتوريد جرارين حديثين لتدعيم قوة الجر بنفس الخط، فضلًا عن رفع كفاءة البنية الأساسية للخط الأول (المرج الجديدة - حلوان)، وتحديث الوحدات المتحركة والأنظمة بشكل كامل.
وكشف والي عن بدء تنفيذ الخط الرابع للمترو والمعروف باسم "مترو الهرم"، مع بداية العام المقبل، بمساهمة 4 شركات مقاولات مصرية، وبتمويل من الجانب الياباني.
وتضم المرحلة الأولى للخط الرابع 17 محطة بطول 18 كيلومترًا، وتمتد من المحطة التبادلية غرب الطريق الدائري على حدود مدينة 6 أكتوبر، مرورا بحدائق الأهرام، ثم المتحف المصري الكبير، حتى ميدان الرماية، ثم إلى شارع الهرم، حتى محطة الجيزة ليتقاطع مع الخط الثاني، ثم يمتد إلى "الملك الصالح"، ليلتقي مع الخط الأول، قبل أن يصل إلى محطة الفسطاط.
وأوضح والي أن إجمالي أطوال شبكة مترو الأنفاق الحالية تبلغ 76 كيلومترًا، ومستهدف الوصول إلى 800 كيلومتر بنهاية 2023، مشيرًا إلى أن الهيئة تخطط لمد 6 خطوط أخرى للمترو، لافتًا إلى أن الهيئة تعاقدت على تنفيذ خطي منوريل العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة 6 أكتوبر بطول 100 كيلومتر، إلى جانب البدء في تنفيذ القطار الكهربائي (عدلي منصور - العاصمة الإدارية) بطول 76 كيلومترًا.
وتابع: نستهدف استيعاب نحو 9 ملايين راكب يوميا خلال السنوات الـ8 المقبلة، لتخليص قلب القاهرة من الزحام والشلل المروري الذي يصيبها، من خلال الاعتماد على شبكة مترو الأنفاق وتكاملها، مشيرًا إلى أن محطة عدلي منصور التبادلية ستكون محورية؛ نظرا لأنها ستخدم القادم من الوجه البحري والذي يستهدف الوصول إلى العاصمة الإدارية أو مطار القاهرة أو سكان مدن القناة، فضلا عن راغبي استخدام الطريق الدائري دون حاجته لدخول قلب القاهرة.