كشفت الندوة التثقفية التي أقيمت بقصر ثقافة مطروح تحت عنوان "من العبور إلى البناء ..التنمية وأرتباطها بالأمن القومي المصري العربي"، وتحت رعاية جامعة مطروح وبالتعاون مع جامعة الدول العربية، عن تحول الصراعات في حروب الجيل الرابع في وقتنا الحالي من أجل استنزاف الثروات بعد إنهاء الحروب بمخططات أخرى غير الاحتلال فكانت حرب المعلومات باستخدام الشائعات واستغلال غياب الوعي واستغلال العقول الفارغة.
ويأتي ذلك في إطار استمرار احتفالات محافظة مطروح بانتصارات أكتوبر المجيدة، حيث أكد اللواء محمود خليفة أن المحافظات الحدودية أمل مصر في مشروع التنمية القومىة بما تحتوية من موارد ومقومات للتنمية الشاملة، مع تأكيد دور الجامعة الهام وتعاونها مع المحافظة في القيام بذلك الدور التنموي الشامل، مع أهمية تعظيم دور الشباب والاستفادة من خبرة السابقين ومواجهة أي تحد أو محاولات لصنع الفرقة، وأهمية التمسك بالعادات والتقاليد و السعي الدائم للحفاظ عليها مع العلم من أجل النهوض بالأمم.
وأشار إلى تحول الصراعات فى وقتنا الحالى من أجل استنزاف الثروات بعد إنهاء الحروب بمخططات أخرى غير الاحتلال فكانت حرب المعلومات باستخدام الشائعات واستغلال غياب الوعي واستغلال العقول الفارغة لدى البعض لمحاولة محاربة الثوابت والاعتقاد والتدين القوي، في هذه الدول لصنع جماعات إرهابية انطلاقًا من الاتجاه العقائدي وتشويه الأديان التي ليس بها أي إشارة للقتل والتكفير.
وقال خليفة، خلال المحاضرة أن الأمن القومي بما يعنيه بالقدرة علي مواجهة الدولة لما يهددها وقدرتها الاقتصادية والعسكرية والسياسية والثقافية على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية و إعداد القوى الشاملة بالمجتمع من اجل المواجهة، مع تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بما يتماشى مع استراتيجية الدولة واستغلال كل الإمكانيات والموارد.
وأكد أن هناك مشروعات كبرى تقوم بها مصر حاليا من أجل تحقيق التنمية الشاملة و المستدامة ومد محاور التنمية والطرق من أجل اقامة الصناعة والزراعة حولها وتوفير مزيد من فرص العمل للشباب بجميع المشروعات بما خفض البطالة من 28% الى 7 %، مع محاربة الفساد و البيروقراطية لبناء الدولة بطموح وعزيمة وإرادة أبناء الوطن بعيدًا عن أي تجاوز يخالف الدين والضمير.