افتتحت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، اليوم الأربعاء، خيمة مجلس تقارب الثقافات والحوار المجتمعي داخل وخارج مصر.
وقالت «فؤاد» إن الخيمة تهدف إلى إقامة حوار مجتمعي لتبادل ونشر الخبرات الرائدة في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي بين المستفيدين والحضور من داخل وخارج مصر أو بالمجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية، وتضم خيمة مجلس المشروعات التابعة للبرنامج المنح الصغيرة لحماية التنوع البيولوجي، ومنها جمعيات حماية الطيور والنباتات والمراعي، كذلك جمعيات الحفاظ على التراث التقليدي والثقافي، علاوة على الابتكارات والتكنولوجيا المستخدمة في حماية التنوع البيولوجي.
واستعرضت الوزيرة تجارب مشاريع وزارة البيئة لدعم السكان المحليين والحفاظ على الطبيعة الثقافية واللغوية لتلك المجتمعات، مؤكدة على التعاون الوثيق بين الوزارة ومرفق البيئة العالمي في عمليات حماية وصون الموارد الطبيعية ودعم السكان المحليين وإشراكهم في برامج الحماية، كما دعت إلى بذل مزيد من العمل لدعم برامج حماية التنوع البيولوجي.
كما تضمن الافتتاح عرض أحد مواطني سيوة للمشروعات البيئية للمواطنين المحليين وأهمية الحفاظ على الموروثات الثقافية والتقاليد والأعراف لهؤلاء السكان، كما تم استعراض تجربة إحدى المواطنات المغربيات في الحفاظ على اللغة الأمازيغية، وهي صحفية ومناضلة في إحدى الجمعيات الأهلية للحفاظ على اللغة الأمازيغية، مشيرة إلى أهمية الحفاظ على اللغات من الاندثار وكيفية مواجهة من يحاولون طمس اللغة.
واختتمت الوزيرة كلمتها بأن الحفاظ على الطبيعة ليس من أجلنا فقط وإنما من أجل الأجيال القادمة.