استقبل الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، الخميس، السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية، وبرفقته وفد دبلوماسي رفيع المستوى يضم سفراء 9 دول إفريقية "بورندى وغينيا ومالاوى واليمن وليبيا وسيراليون وكوت ديفوار وأثيوبيا وأنجولا" وقناصل وممثلي عدد من الدول الإفريقية منها تنزانيا والسودان وجنوب أفريقيا، بقاعة المارينا الجديدة شرق القناة بالإسماعيلية.
تأتي الزيارة ضمن التعاون بين هيئة قناة السويس ووزارة الخارجية وتهدف إلى التعرف عن قرب على المشروعات القومية بمنطقة القناة وعلى رأسها مشروع قناة السويس الجديدة ومشروع الأنفاق أسفل القناة.
ورحب ربيع بسفراء الدول الإفريقية والعربية على أرض سيناء رمز الكفاح والنضال والصمود، مؤكدا أن الزيارة تأتى بالتزامن مع الاحتفالات بمرور 150 عامًا على افتتاح قناة السويس للملاحة العالمية.
وأشار إلى عمق الروابط والعلاقات المصرية الإفريقية على الصعيدين الشعبي والرسمي، مشيدًا بالتطور الذي تشهده علاقات التعاون المشترك فى جميع المجالات في ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي وما تحظى به الدورة الرئاسية الحالية للاتحاد الإفريقي من اهتمام عالمي ودعم دولي.
وأوضح ربيع أن قناة السويس تحظى بمكانة فريدة لدى الدولة المصرية وتترسخ في قلوب وعقول المصريين منذ إنشائها الذى كان معجزة بشرية شارك فيها ربع تعداد الشعب المصري في ذلك الوقت، وهو الإنجاز الذي ظل عالقاً في الأذهان ومنه كان تخطيط وتنفيذ وتمويل مشروع القناة الجديدة، عملًا مصريًا خالصًا وخير شاهد على عظمة المصريين.
وأعرب ربيع عن تقديره لعلاقات الصداقة والشراكة التى تجمع مصر بأشقائها العرب والأفارقة، ودعا الحضور لرؤية المشروعات القومية العملاقة بمنطقة القناة على أرض الواقع، موجهًا لهم الدعوة ولمستثمرى بلادهم للاستثمار فى مشروعات قناة السويس.
وشاهد الوفد عرضًا تقديميًا عن تاريخ القناة و مراحل تطويرها المختلفة مرورًا بمشروع قناة السويس الجديدة الذى نجح في رفع تصنيف القناة عالميا والحفاظ على مكانتها الرائدة.
وتبادل ربيع درع قناة السويس الجديدة والهدايا التذكارية مع السفير حمدي سند وأهدى رئيس الهيئة درع القناة الجديدة إلى السفراء، وتوجه الوفد إلى جولة بحرية فى قناة السويس الجديدة و زيارة كنيسة "أجات" و موقع أنفاق الإسماعيلية.