قالت صحيفة "ذي نيويوركر" الأمريكية، إن كيم هان سول، ابن شقيق الزعيم الكوري الشمالي اختفى عن الأنظار منذ فترة أعقبت اغتيال والده في مطار كوالالومبور بماليزيا عام 2017 بغاز الأعصاب.
وأضاف سوكي كيم، كاتب المقال "الحركة السرية التي تحاول الإطاحة بالحكومة الكورية الشمالية"، وهو أمريكي من أصل كوري، أن مصادره أكدت أن الشاب كيم هان سول (25 عاما)، قد اصطحبه أعوان وكالة الاستخبارات الأمريكية الذين اعترضوه في مدينة تابي بتايوان مرفقا بوالدته إلى مكان آمن غير معلوم. وتابع أن وكالة المخابرات المركزية (سي آي إي) رفضت التعليق، وفقا لموقع "روسيا اليوم" الإخباري.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن كيم هان سول هربه منشقون عن بيونج يونج من ماكاو، إثر اغتيال والده لإنقاذه من مصير مشابه لمصير والده، فيما كان آخر ظهور له على مواقع التواصل الاجتماعي في فيديو قصير بعد مرور بضعة أسابيع على هذا الاغتيال.
وعرف عن ابن شقيق الزعيم الكوري الشمالي ثراؤه الكبير وتمرده ونشره نصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد عمه ونظام بلاده، معتبرا أن جده كيم إيل سونج وابنه، الحاكم الحالي للبلاد، فرضا على الشعب الكوري الشمالي حياة معاناة صعبة يشعر إزاءها بالذنب.