هل مازلت ملتزما بقرارات العام الجديد؟ اختبر نفسك لمواجهة التراجع - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 12:32 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هل مازلت ملتزما بقرارات العام الجديد؟ اختبر نفسك لمواجهة التراجع

لندن - د ب أ:
نشر في: الثلاثاء 22 يناير 2019 - 10:46 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 22 يناير 2019 - 12:47 م

قرارات العام الجديد، يسهل للغاية تحديدها.. ولكن بالنسبة للكثيرين يبدو من المستحيل الوفاء بها!

على الرغم من بدء العام محملا بنوايا طيبة بتناول طعام صحي أكثر وزيادة مقدار ممارسة التمارين وخفض معدل احتساء الكحول والتدخين، يكافح الكثيرون للحفاظ على هذه الوعود لعام كامل!

وفي الحقيقة وجدت دراسة شملت ألفي بالغ أجرتها شركة "هيلثسبان"، أكبر موزع للفيتامينات والمكملات الغذائية في بريطانيا، أن الثلثين غالبا ما سيبدأون بداية صحية بنية طيبة ولكنهم سوف يتوقفون عن هذا في اليوم الثاني والعشرين في المتوسط، حسبما ذكرت صحيفة "ميل أونلاين" البريطانية.

وكشفت الدراسة أن الإنسان غالبا ما يحاول العودة مجددا لما اعتزم القيام به بعد 3 أشهر، ليتأرجح بين الطرق الصحية والعيش بطريقة غير صحية 4 مرات في العام.

وهذا المقدار يساوي قضاء 8 سنوات من العمر في محاولة الالتزام بـ252 طريقة صحية مختلفة.

ولكن هناك الكثير من الطرق لمواجهة كسر القرارات.

• كن ذكيا:

حان الوقت لتكن ذكيا بشأن قراراتك، وهذا يعني تقسيمها إلى أجزاء صغيرة.

نادرا ما يتم تحقيق هدف عام بـ"الحصول على جسم لائق صحيا" لأنه عام للغاية.

وعوضا عن ذلك، استخدم الطريقة الذكية لتجزئة كل هدف رئيسي إلى أهداف صغيرة محددة وقابلة للقياس وقابلة للتحقيق وذات صلة ومناسبة.

فعلى سبيل المثال، يمكن أن يكون أول هدف صغير للياقة البدنية هو السير لمدة 20 دقيقة 3 مرات أسبوعيا لمدة أسبوعين، ثم اعادة تقييم الوضع في نهاية الأسبوعين والانتقال للهدف الصغير التالي.

وهذا سوف يساعدك على الحفاظ على الدافع حتى تكون بلوغ هدفك العام بحلول نهاية 2019.

• ارصد التغيير واحتفل بإنجازاتك:

من المفيد أيضا رصد هذه الأهداف الذكية لتعزيز الدافع عندما يصير الوضع صعبا.

ثم احتفل بكل تقدم على نحو ملائم مع الآخرين إذا أمكن وهذا سوف يزيد الإحساس بقيمة الذات والثقة.

• شارك الآخرين:

أحد أفضل المؤشرات المستقبلية للحفاظ على أي نوع من التغيير الصحي هو ما إذا كان المرء سيحصل على دعم من الآخرين أم لا.

وهذا يمكن أن يأتي في شكل تشجيع من العائلة أو الأصدقاء أو مدرب خاص أو عام، أو ببساطة الانضمام إلى آخرين لديهم نفس القرارات الخاصة بالصحة.

يمكن أن يكون الدافع لمواصلة ممارسة التمارين إذا كنت بمفردك صعبا بعد الأسابيع الأولى من بداية العام.

• اتخذ خطوات لمنع التراجع المفاجئ:

أهم نقطة للحفاظ على القرارات هو تذكير نفسك بالدافع الأساسي للتغييرات الصحية وفي أسلوب الحياة.

طريقة بسيطة لفعل هذا هو بالتركيز على لما تريد الوفاء بهذا القرار، فقط اسأل نفسك "لماذا"؟

ربما يكون الرد الأول عاما، مثل "من أجل صحتي"، إذن اسأل نفسك مجددا: لماذا؟ ربما ستكون الإجابة "حتى أتمكن من إعالة عائلتي".

كلما فتشت عن العامل الأساسي للدافع، زادت سهولة ربط أي هدف أصغر ومنفصل بالقرار العام.

• الإحلال:

عقولنا مخادعة؛ بمعنى أنه عندما يحاول المرء ألا يفكر في شيء معين، فسوف يصبح على الفور مشغولا بتلك الأشياء التي يريد تجنبها!

وهذا هوسبب فشل الكثير من الأنظمة الغذائية عندما لا تركز على ما يمكن أن نأكله وليس ما لا يمكن أن نأكله.

وفيما يتعلق بأي قرار خاص بالعام الجديد، فإن نقطة البداية هي أخذ نظرة متفحصة وموضوعية لعاداتك؛ ما هي الأنشطة اليومية التي تحول دون تحقيق قرارك؟

وبمجرد تحديد هذه العادات غير الجيدة، استبدلها بأخرى تدعم صحتك.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك