استفتاء على إقامة منطقة حكم ذاتى للمسلمين فى الفلبين - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 4:55 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

استفتاء على إقامة منطقة حكم ذاتى للمسلمين فى الفلبين


نشر في: الثلاثاء 22 يناير 2019 - 2:55 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 22 يناير 2019 - 2:55 ص

أدلى أبناء الأقلية المسلمة فى جنوب الفلبين، أمس، بأصواتهم فى استفتاء طال انتظاره على منحهم حق الحكم الذاتى، والذى يأتى تتويجا لعملية سلام لإنهاء عقود من الصراع الانفصالى فى منطقة تعانى من الفقر والجريمة والتطرف.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها وسط إجراءات أمنية مشددة لإجراء الاستفتاء الذى دعى له أكثر من 2,83 مليون ناخب مسجل فى خمس مقاطعات ومدينتين فى منطقة مينداناو الجنوبية. ومن المقرر إجراء جولة ثانية فى 6 فبراير المقبل فى مقاطعتين أخريين فى مينداناو، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
ويسأل الاستفتاء الناخبين هل يؤيدون خطة الانفصاليين والحكومة لإنشاء منطقة تتمتع بحكم ذاتى تحت مسمى بانجسامورو أو «شعب مورو»، وذلك فى إشارة إلى الاسم الذى أطلقه المستعمرون الإسبان على سكان المنطقة المسلمين، بحسب وكالة رويترز.
ويتوقع بشكل كبير أن تصوت أغلبية صريحة «بنعم» وهو ما سيمنح صلاحيات تنفيذية وتشريعية ومالية للمنطقة التى شهدت مقتل أكثر من 120 ألف شخص خلال الصراع الذى استمر على مدى أربعة عقود وجعلها واحدة من أفقر المناطق فى آسيا وعرضة لخطر تسلل الجماعات المتطرفة.
ومن المتوقع أن تعلن النتيجة بحلول يوم الجمعة. وستستمر الحكومة المركزية فى الإشراف على الدفاع والأمن والسياسة الخارجية والنقدية وتعيين سلطة انتقالية تديرها جبهة تحرير مورو الإسلامية التى يتوقع أن تهيمن على المنطقة بعد انتخابات فى 2022.
وقال مراد إبراهيم رئيس الجبهة لقناة (سى. إن. إن): «نحن واثقون من أن نعم ستفوز»، مضيفا أنه «إذا لم يكن هناك تزوير أو ترهيب فستكون هناك موافقة ساحقة».
وستكون هذه النتيجة بمثابة دفعة مطلوبة بشدة للرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى الذى ما زال يتمتع بشعبية كبيرة بين الفلبينيين لكنه يواجه صعوبات حتى الآن فى تحقيق أهداف برنامجه السياسى الطموح.
وتم التفاوض على خطة بانجسامورو فى عهد رؤساء سابقين، لكن دوتيرتى الرئيس السابق لبلدية مدينة دافاو فى مينداناو لمدة 22 عاما له الفضل فى ضمان حصول الخطة على دعم الكونجرس الفلبينى (البرلمان)، وهو الأمر الذى لم تتمكن الإدارة السابقة من تحقيقه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك