أعلن الدكتور عبدالرحيم الحنيطي الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية، عن أن الاتحاد أطلق عددا من المشروعات التي تهدف للارتقاء بالتعليم العالي بما يليق بطموح المجتمعات العربية، حيث تم عقد الورش والدورات التي تعزز جودة التعليم لدى الأساتذة والجامعات العربية لتحقيق معايير الجودة بشكل أساسي.
وأضاف أنه يجري العمل على تبني برنامج تصنيف عربي للجامعات العربية وفق معايير عالمية تتفق وخصوصية البيئات للجامعات العربية، كما أن الاتحاد يتبنى برنامج الإطار العربي للمؤهلات، والذي يهدف إلى تعزيز الثقة والمصداقية في المؤهلات العربية وتشجيع التبادل بين طلاب الجامعات.
جاء ذلك خلال كلمة الحنيطي في افتتاح المؤتمر الدولي لتطوير التعليم العالي في ضوء المتغيرات والمعايير العالمية والمقام بجامعة بنها تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وافتتحه الدكتور حسين المغربي القائم بأعمال رئيس جامعة بنها، والدكتور علاء عبدالحليم محافظ القليوبية، وبحضور وفود من جامعات مصرية وعربية ودولية.
وأشار الحنيطي إلى أن المؤتمر يعالج موضوعا غاية في الأهمية وهو تطوير التعليم العالي في ضوء المتغيرات والمعايير العالمية والتي لابد وأن يكون منطلقا حقيقيا وفاعلا لترجمة المعارف والخبرات التي تبنيها الجامعات العربية لتكون واقعا ملموسا يلبي احتياجات الإنسان العربي، ويواكب مسيرة النمو في مختلف مستوياته الإنسانية والاقتصادية والفكرية.
وأكد الأمين العام المساعد أن التعليم وتبادل الخبرات خطوة من خطوات الاستثمار في الإنسان، مضيفا أن العالم الآن يتغير، ومحور هذا التغيير هو التعليم ومؤسساته والجامعات العربية محطة أساسية في مواكبة هذا التطور ومسايرة المعايير العالمية من خلال برامجها الأكاديمية والتركيز على جودة المنتج العلمي لجمعاتنا العربية.