وجه ممثلو الادعاء البرازيليون الثلاثاء اتهامات للرئيس التنفيذي السابق لشركة التعدين "فالي"، عقب انهيار سد أسفر عن مقتل 270 شخصا قبل نحو عام، حسبما أفادت صحيفة "فولها دي ساو باولو" وبوابة "جي 1" الإخبارية.
واتُهم الرئيس التنفيذي للشركة فابيو شفارتزمان، إلى جانب 15 آخرين من شركة فالي وشركة التوثيق الألمانية "تي يو إي في سويد" التي ضمن فرعها البرازيلي أن المنجم آمن.
وانهار منجم برومادينهو في ولاية ميناس جرايس في 25 يناير الماضي مما أطلق وابلا من الحمأة السامة.
ولا يزال رجال الإنقاذ يبحثون عن 11 شخصا في عداد المفقودين.
وخرج متظاهرون في مسيرة من بيلو هوريزونتي، عاصمة ولاية ميناس جرايس إلى برومادينهو، لإحياء الذكرى الأولى للكارثة التي تصادف يوم السبت المقبل.