• شعراوي: اختيار المتدربين للدورة من المتميزين على مستوى المحافظات
تنظم وزارة التنمية المحلية، الجزء الأول من الدورة التدريبية السنوية قادة المستقبل لـ81 متدربًا بمركز التنمية المحلية في سقارة، اعتبارًا من يوم السبت المقبل، ولمدة 3 أسابيع، ومن يجتاز الاختبارات المقررة في نهاية الدورة يتأهل لحضور الجزء الثاني والذي سيستمر أيضًا لمدة 3 أسابيع.
وأكد وزير التنمية المحلية، اللواء محمود شعراوي، في بيان له اليوم الأربعاء، أنه تم اختيار المتدربين لدورة قادة المستقبل من المتميزين على مستوى المحافظات والوزارة عن طريق اختبار سلوكي وحاسب آلي ومقابلة شخصية بمعايير محددة، موضحًا أن المرشحين تم اختيارهم من المحافظات، علاوة على 3 من العاملين بديوان عام الوزارة، بجانب 9 أفراد من الحاصلين على دورات إعداد المدربين "TOT".
وأشار إلى أنه تم وضع قواعد عامة للترشح للالتحاق بدورة قادة المستقبل، وهي: أن يكون المتدرب حاصلًا على مؤهل عال، ويتمتع بشخصية قيادية قوية، وألا يزيد السن على 45 عامًا، واجتياز الاختبار الذي عقده مركز التنمية المحلية بسقارة في شهر أغسطس الماضي للقبول بالدورة، وألا يشغل موقعًا قياديًا في الوقت الحالي سواء رئيس حي أو مدينة.
ولفت إلى أن الدورة التدربية ستركز على كل الموضوعات المتعلقة بعمل المحليات وتنمية مهارات المشاركين في التخطيط الاستيراتيجي وقانون الخدمة المدنية والقوانين المتعلقة بعمل المحليات، بجانب تنمية وصقل مهارات الاتصال والتفكير الإبداعي وإدارة الأزمات والتفاوض، علاوة على أنها ستتضمن الدورة تقسيم المتدربين لعدة مجموعات عمل لإعداد أبحاث جماعية لأهم موضوعات الإدارة المحلية وطرق الارتقاء والتطوير اللازمة لها.
ولفت وزير التنمية المحلية، إلى أن الدورة التدريبية تتضمن ورش عمل يطبق بها الأساليب الحديثة في إدارة الاجتماعات من خلال جلسات المحاكاة وإدارة الأزمات وجلسات تبادل الأفكار حول سبل تطوير جهات عمل المتدربين ونشر المعرفة مع زملائهم في العمل وزيادة مساحة التواصل بين المتدربين بعضهم البعض ومع فريق إدارة مركز سقارة والتركيز على العائد من التدريب وتأصيل مبادئ التعلم الذاتي وإدارة المعرفة.
وأوضح أن خطة عمل الوزارة الحالية تستهدف خلق كوادر قيادية وشبابية مدربة ومؤهلة للتعامل في المجالات المرتبطة بالمحليات بأساليب جديدة ومبتكرة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة باعتبارهم قادة المستقبل وأساس تقدم الدولة خاصة في ظل اهتمام القيادة السياسية بالشباب لتمكينهم من تولي المناصب القيادية للنهوض بالبلاد.
وأشار إلى اهتمام الوزارة بتحفيز المشاركين في هذه الدورات وتكريم أوائل الدورة بالسفر إلى بعثات خارجية للحصول على دورات تدريبية بها؛ وذلك لرفع وعيهم وإطلاعهم على ثقافات جديدة والاستفادة من الخبرات العالمية في مجال الإدارة المحلية؛ وذلك لتحفيزهم على الاستمرار في التفوق وتنمية شعور المسئولية المجتمعية لديهم تجاه الدولة والمجتمع المحيط بهم وبجهة عملهم.