خطبة مثيرة.. ماذا قالت شاعرة الشباب الأمريكي خلال حفل تنصيب بايدن؟ - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 1:11 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خطبة مثيرة.. ماذا قالت شاعرة الشباب الأمريكي خلال حفل تنصيب بايدن؟

بسنت الشرقاوي
نشر في: الجمعة 22 يناير 2021 - 3:03 ص | آخر تحديث: الجمعة 22 يناير 2021 - 3:03 ص

بدا تنصيب الرئيس جو بايدن يوم الأربعاء مختلفًا بعض الشيء عن الاحتفالات الماضية.

وجرت الأحداث التاريخية لليوم وسط إجراءات أمنية مشددة في واشنطن العاصمة واحتياطات ضد فيروس كورونا، ومع ذلك ، اختتم اليوم غير المسبوق بالألعاب النارية ورسائل الوحدة والأمل.

وتضمن حفل التنصيب حلف اليمين للرئيس الجديد جو بايدن، ونائبه كاملا هاريس، واغنيات بصوت المغنيتين ليدي جاجا وجينيفر لوبيز.

وحضر الحفل الرؤساء السابقين لأمريكا، جورج بوش وزوجته، وكلينتون وزوجته هيلاري، وباراك أوباما وزوجته ميشيل.

ورغم اعتلاء أفراد معدودين بما فيهم الرئيس بايدن وكاميلا هاريس ومقدمة الحفل المنصة لقول كلمة، الا ان الحفل شهد صعود فتاة سمراء إلى المنصة لإلقاء كلمة شعرية، استغرقت عدة دقائق، فمن هي، وماذا قالت؟

* أماندا جورمان شاعرة الشباب الأمريكي

ولدت أماندا جورمان وترعرعت في لوس أنجلوس على يد أم عزباء ومعلمة اللغة الإنجليزية في الصف السادس، بدأت جورمان في كتابة القصائد عندما كانت طفلة ، لكنها وجدت أنه من المرعب تحقيق الأداء اسليم بسبب إعاقتها في الكلام.

تغلبت جورمان على هذا الخوف من خلال كسب الثقة من الرئيس السابق باراك أوباما ومارتن لوثر كينغ الابن.

قالت جورمان سابقًا إنها استلهمت القصيدة من القصيدتين اللتين تمت قراءتهما في حفل تنصيب باراك أوباما، وكتب مثل والت ويتمان وفريدريك دوغلاس ، التي تشعر أنها تحدثت إلى المثل العليا للأمة.

وأشارت جورمان الى انها كانت في منتصف الطريق في كتابة قصيدة التنصيب عندما شاهدت أعمال الشغب في الكابيتول، لذا تأثر القصيدة بالحدث.

* ماذا تقول القصيدة الشعرية؟

تحدت أماندا جورمان البالغة 22 عاما، والتي تعتبر أول شاعرة شابة في البلاد على الإطلاق والخائزة على جائزة نوبل، إلى الأمريكيين يوم الأربعاء لتوحيد الشعب وخلق دولة أفضل من المتروكة، عبر قصيدة تنصيب مثيرة.

تقول جورمان في القصيدة: "عندما يأتي اليوم نسأل أنفسنا ، أين يمكن أن نجد الضوء في هذا الظل الذي لا ينتهي، الخسارة التي نحملها، بحر يجب أن نخوضه، لقد تحدينا الوحش، لقد تعلمنا أن الهدوء ليس دائمًا سلامًا، والقواعد والمفاهيم هو فقط ليس دائما مجرد جليد
ومع ذلك ، فإن الفجر هو لنا قبل أن نعرفه
بطريقة ما نفعلها، بطريقة ما الفجر نجا، وشهدنا أمة لم تنكسر، ولكن ببساطة فجر غير مكتمل، نحن خلفاء وطن وزمان كانت فيه فتاة سوداء نحيفة تنحدر من العبيد وتربى على يد أم عزباء، يمكن أن تحلم بأن تصبح رئيسة".

واضافت ضمن قضيتها المطولة: "نحن نسعى جاهدين لإقامة اتحاد هادف، لتكوين دولة ملتزمة بجميع الثقافات والألوان والشخصيات وظروف الإنسان، ولذا فإننا نرفع أنظارنا لا إلى الشيء الذي يقف بيننا... حتى عندما كنا نحزن ، كبرنا، حتى كلما تأذينا ، كنا نأمل
حتى عندما كنا متعبين ، حاولنا أن نبقى إلى الأبد سويًا منتصرين ليس لأننا لن نعرف الهزيمة مرة أخرى لكن لأننا لن نزرع الانقسام مرة أخرى".

واختتمت جورمان قائلة: "يزهر الفجر الجديد بينما نحرره، لأن هناك دائما نور فقط إذا كنا شجعانًا بما يكفي لرؤيته، فقط إذا كنا شجعانًا بما يكفي لنحظى به".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك