قال محمد صالح الذويخ، سفير دولة الكويت بالقاهرة، إن مصر لعبت دورًا كبيرًا في تكوين شخصيته، مؤكدًا أنها بمثابة بيته وجميع المصريين إخوانه، على حد تعبيره.
وأضاف «الذويخ»، خلال لقائه ببرنامج «الآن»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أمس الأربعاء، أن مصر لها طابعًا خاصًا في نفوس الكويتيين، إلا أنه يعتبر نفسه أكثر تطرفًا من غيره في محبتها، معقبًا: «المصريون ساهموا في بناء شخصيتي، وهذه المحبة ليست رياء».
ولفت إلى أن الكويتيين يرون أن مصر هي وطنهم الثاني، مشيرًا إلى حرصه، حينما جاء إلى مصر لأول مرة عام 1971، على الذهاب إلى الأماكن التي قرأها في الروايات المصرية، والتي كانت للأديبين نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس.
وأوضح أن مصر حباها الله بالعديد من المزايا، منها ذكرها في القرآن الكريم أكثر من مرة بالأمن والأمان والمحاصيل، فضلًا عن موقعها الاستراتيجي الذي وصفه بـ«الهائل»، إضافة إلى المناطق السياحية، وكل ذلك مدعاة فخر للمصريين، حسب قوله.
وأشار إلى أن المناطق السياحية المصرية لم يشهد مثلها في حياته، داعيًا كل السائحين إلى زيارة مدن أسوان والأقصر ومرسى مطروح وطنطا.
قال سفير الكويت إنه سعيد بصدور قانون الاستثمار المصري، لأنه بمثابة عامل جذب للمستثمرين، متوقعا زيادة في عملية إقبال المستثمرين في القطاع الخاص للاستفادة من هذا القانون.
وتابع أن مصر لديها فرص استثمارية عديدة، إضافة إلى الطاقات البشرية المدربة والمؤهلة، فضلًا عن الموقع الاستراتيجي والممر المائي الذي يساهم في انسيابية السلع والصادرات، لافتًا إلى أن الكويت من أكثر الدول استيرادًا للفواكة والخضروات من مصر.
وأشار إلى احتضان الكويت الجالية المصرية هناك، وتبوأهم مناصب بجانب الكويتيين وأصدقائهم من مختلف الدول، معقبًا: «كل هذا يشير إلى أن مناخ التبادلات الرسمية والشعبية والقطاع الخاص بين البلدين مزدهر وينمو باستمرار، ويوجد دعم من الطرفين للارتقاء بالعلاقات والتفكير في فرص استثمارية وتعاونية جديدة».