قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن جزء كبير من الخلاف المصري التركي، هو مصالح اقتصادية في المقام الأول، تتعلق بالسياحة والغاز الطبيعي.
وأضاف «الفقي»، خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأربعاء، أن تركيا تعلم أن تضرر قطاع السياحة في مصر يصب في صالحها ويجعل السياح يتوجهون إليها، فضلًا عن التصارع حول الغاز في شرق البحر المتوسط، وتأثير جماعة الإخوان في تركيا.
وأوضح أن أحد أسباب الخلاف هي شخصية الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي يرى أن مشروعه في مصر جرى له صفعة قوية في 30 يونيو و3 يوليو عام 2013.