قالت الدكتورة لميس جابر، عضو لجنة الثقافة والأثار والإعلام بمجلس النواب، إنها تؤيد التعديلات الدستورية في الوقت الحالي، معقبة: «أنا ضد تقديس أي وثيقة كتبها الإنسان».
وأضافت في لقائها مع الإعلامية رانيا بدوي، في برنامجها «كلام رنووش»، الذي تنشره عبر موقع «فيسبوك»، أن هناك عدة بنود تحتاج إلى إعادة تصحيح وتعديل في الدستور الحالي، موضحة أنها كانت معترضة عليها وقتها، ولكن الوقت والتحديات كانت عامل مهم لقبولهم الدستور آنذاك.
وتابعت: «أنا كنت غير راضية بالمرة عن ديباجته، في مادة بتقول أن 25 يناير ثورة، والثورات أحداث يجب أن تترك لحكم التاريخ، فليس مهمة الدستور الحكم على الأحداث»، مشيرة إلى إدخال عناصر غير قانونية في كتابة الدستور بدعوى إشراك الشعب فيه وهذا خطأ فادح لأن الدستور لا يكتبه إلا المتخصصين.
كان مجلس النواب، قد وافق الخميس الماضي، بشكل مبدئي على تقرير اللجنة العامة للمجلس حول تعديل بعض مواد الدستور، بأغلبية 485 نائبًا، لتتم إحالة التعديلات للجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بالمجلس.