قال أيمن عبد العزيز، منسق مشروع «مودة»، بوزارة التضامن الاجتماعي، إن فكرة حملة مودة، راجعة لارتفاع نسبة حالات الطلاق في الأعوام الأخيرة.
وأضاف أثناء لقاء لبرنامج «صباحك مصري»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، صباح السبت، أن سبب تفكك أغلب الأسر، هو افتقاد المودة والتفاهم بينهم، لافتًا إلى أن حملة «مودة»، تستهدف جميع الأسر المصرية والمقبلين على الزواج.
وأشار إلى أن عدد المتدربين وصل إلى 40 ألف شاب وفتاة بالجامعات المصرية، وهي الفئة الأولى، موضحا أن الفئة الثانية مكلفين الخدمة العامة، وعددهم 12500 موظف.
وأوضح أن حملة مودة تهدف الوصول إلى كل أفراد المجتمع، حتى المجندين، مؤكدًا أن الحفاظ على كيان المجتمع المصري، في مرحلة التقدم، لن يتحقق إلا بالأسر المترابطة.
وتابع أن التدريبات المباشرة تتم من عمر 18 إلى 25 سنة، للمقبلين على الزواج، مشيرًا إلى أن هناك تنسيق بين وزارتين التضامن الاجتماعي والعدل، لدراسة قضايا وحالات الطلاق الموجودة في المحاكم، والعمل على خلو مصر من التفكك الأسري.
وأطلقت وزارة التضامن الاجتماعي، حملة مودة عام 2019 ، للحد من معدلات الطلاق والحفاظ على نسيج المجتمع الأسري في مصر.