رفض النائب الجمهوري البارز ستيف سكاليس، الاعتراف بهزيمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية رغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على إعلان فوز جو بايدن وتنصيبه الشهر الماضي رئيسا للولايات المتحدة.
ووجه مذيع بقناة "أيه بي سي" الإخبارية الأمريكية سؤالا مباشرا لسكاليس نصه: "هل بايدن هو الرئيس الشرعي للولايات المتحدة وهل تعترف بأن هذه الانتخابات لم تسرق؟".
وقال سكاليس، في إجابة غير مباشرة على السؤال: "إذا كنت جو بايدن، فربما تريد الاستمرار في الحديث عن المساءلة وأي شيء آخر غير حقيقة أنه قضى على الملايين من وظائف الطاقة الأمريكية، ووقع للتو على اتفاقية باريس للمناخ. وسيقضى على وظائف التصنيع في أمريكا"، وفقا لصحيفة "جارديان" البريطانية.
ومضى قائلا: "إذا نظرنا إلى عدد الناخبين فالإجابة نعم هو الرئيس الشرعي، لكن إذا كنت ستتجاهل حقيقة أن هناك ولايات لم تتبع قوانينها الخاصة، فهذه القضية الجوهرية، والتي لا يزال الملايين من الناس غير راضين عنها ولا يريدون أن يحدث ذلك مرة أخرى".
وأضاف: "هناك أشخاصا قلقون بشأن الشكل الذي ستبدو عليه الانتخابات المقبلة. وهل سنعود مرة أخرى إلى طريقة عمل سيادة القانون؟ ".
وجاء حديث النائب الجمهوري عن سيادة القانون بمثابة تكرار لتصريحات ترامب وأنصاره ومحاميه، الذين أصروا على أنه يمثل قوى القانون والنظام.
وأشار سكاليس خلال المقابلة إلى أنه زار ترامب مؤخرا، قائلا: "كنت أقوم ببعض عمليات جمع التبرعات في فلوريدا، وانتهى بي الأمر في منتجع "مار إيه لاجو"، وتواصلت مع الرئيس ترامب".
وأوضح سكاليس: "لم أره منذ مغادرته البيت الأبيض، وكان من الجيد حقًا اللحاق به، ولاحظت أنه كان أكثر استرخاء مما كان عليه في السنوات الأربع التي قضاها في البيت الأبيض".