تقارير إسرائيلية: تدمير المفاعل السوري كان محل خلاف بين واشنطن وتل أبيب - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 10:54 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تقارير إسرائيلية: تدمير المفاعل السوري كان محل خلاف بين واشنطن وتل أبيب


نشر في: الخميس 22 مارس 2018 - 3:59 م | آخر تحديث: الخميس 22 مارس 2018 - 3:59 م

ــ 17 طن متفجرات دمروا المفاعل.. العملية استغرقت 6 أشهر تدريب.. وجيش الاحتلال تحسب لانتقام الأسد
ــ استمرار عمليات الإجلاء فى دوما وحرستا بغوطة دمشق.. وأنقرة تلوح بتوسيع عملياتها ضد الأكراد
بعد يوم من اعتراف إسرائيل للمرة الأولى بقصف ما قالت إنه مفاعلا نوويا فى سوريا عام 2007، كشفت تقارير صحفية إسرائيلية،اليوم، تفاصيلا جديدة بشأن الغارات التى انتزعت عنها صفة السرية بعد أكثر من 10 سنوات على تنفيذها.
ونشر أمس، جيش الاحتلال وثائق شملت لقطات من قمرة قيادة طائرة، وصورا ووثائق من المخابرات بشأن الغارة الجوية، التى شنتها فى سبتمبر 2007 على منشأة الكبر قرب دير الزور شرقى سوريا. وقالت إن الغارة استهدفت مفاعلا نوويا كان تحت الإنشاء بمساعدة من كوريا الشمالية، وكان تشغيله مقررا بعد أشهر من العملية.

ووفق ما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فإنه حسب معلومات حصل عليها جهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) قبل الهجوم، فقد تم رصد المفاعل عام 2006، وأطلقت عليه إسرائيل اسم «مكعب رابيك» نسبة إلى شكل المبنى.
وفى مارس 2007 حصل الموساد الإسرائيلى على صور من داخل المنشأة، يظهر فيها مسئولون من كوريا الشمالية.
من جانبها ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أن الهجوم على المفاعل كان محل خلاف بين إسرائيل والولايات المتحدة، فرغم اتفاق واشنطن مع حليفتها على أن سوريا تبنى مفاعلا نوويا، تردد المسئولون الأمريكيون بشأن ضرورة توجيه ضربة للمنشأة، حيث إنهم لم يكونوا على يقين بأن دمشق قادرة على استخدامه لتطوير أسلحة نووية. وبعد الخلاف قررت إسرائيل المضى قدما وحدها فى الخطة، ووجهت ضربتها للمفاعل.

وأوضحت «هآرتس»، إن 8 طائرات «إف 16» و«إف 15» أقلعت من قاعدتى رامون وحتسريم الجويتين لتنفيذ المهمة، وتوجهت إلى دير الزور التى تبعد 450 كيلومترا إلى الشمال الغربى من دمشق.

وألقت الطائرات الإسرائيلية 17 طنا من المتفجرات على المفاعل النووى، علما أن الطيارين الإسرائيليين تدربوا على المهمة لمدة 6 أشهر دون أن يعرفوا طبيعة الهدف.

وأشارت إلى أن الرئيس السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية عاموس يدلين، قال إن إسرائيل قررت فى ذلك الوقت عدم الاعتراف بالغارة على المفاعل حتى لا «تدفع الرئيس السورى بشار الأسد للانتقام». وحسب «تايمز أوف إسرائيل»، فإنه تم إبلاغ القادة العسكريين الإسرائيليين بوضع قواتهم على أهبة الاستعداد فى أعقاب الهجوم، للتصدى لأى محاولة سورية للرد.

وفى سياق منفصل، تواصلت اليوم، عمليات الاجلاء فى الغوطة الشرقية بريف دمشق، وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان أن نحو 1000 شخص ينتمون لمئتى عائلة خرجوا، من مدينة دوما بالغوطة الشرقية. جاء هذا فى وقت واصلت فيه طائرات حربية ومروحية استهدافها صباح اليوم، بالغارات والبراميل مناطق فى زملكا وعربين وحزة الواقعة فى القسم الجنوبى الغربى من الغوطة الشرقية. وفق ما نقلت وكالة رويترز.

وفى حرستا شرقى العاصمة السورية دمشق، انطلقت عملية إخراج نحو 1500 مسلح وستة آلاف من أفراد عوائلهم غير الراغبين فى تسوية أوضاعهم، إلى محافظة إدلب. وذلك بعد يوم من اتفاق مسلحين من جماعة «أحرار الشام» التى تسيطر على حرستا والقوات الحكومية، بوساطة روسية.

من جانبه، ذكر التلفزيون السورى الرسمى أن المسلحين قاموا بحرق مقراتهم وبعض الأشياء المتعلقة بهم وذلك فى إطار الاستعداد لخروجهم من حرستا.

وفى الشمال السورى، وبعد سيطرة القوات التركية على مدينة عفرين، جدد وزير الخارجية التركى، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده ستتحرك ضد المسلحين الأكراد فى مدينة منبج إذا لم يكن هناك اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن المدينة.

وقال جاويش أوغلو، إن «جميع المناطق التى يوجد فيها وحدات حماية الشعب الكردية ومنظمة حزب العمال الكردستانى تعتبر هدفا مشروعا لتركيا»، مشددا: «إذا لم تتحقق هذه الخطة، فإن الخيار الوحيد المتبقى هو إزاحة الإرهابيين. وهذا ليس الحال فى سوريا فقط وإنما أيضا فى العراق».

وبالتزامن مع تصريحات أوغلو، أفادت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر حكومى كردى، قوله اليوم، أن 4 مدنين قتلوا جراء قصف المقاتلات التركية لمجموعة قرى كردية فى إقليم كردستان العراق توجود فيها مقرات لحزب العمال الكردستانى بمحافظة أربيل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك