قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن زواج مصطفى النحاس، رئيس وزارء مصر الأسبق وزعيم حزب الوفد من عام 1927 إلى 1952، من السيدة زينب الوكيل تم بناءً على وساطة من مكرم عبيد، الذي كان سكرتيرًا للحزب حينها، حسبما جاء في كتاب «زينب الوكيل» للكاتب الصحفي مصطفى عبيد.
وأوضح «عيسى»، خلال تقديمه برنامج «حوش عيسى»، المذاع عبر فضائية «ON E»، اليوم الخميس، أن مكرم عبيد، سكرتير مصطفى النحاس وقتما كان الأخير زعيمًا للوفد، تعرف على عائلة السيدة زينب الوكيل ورأى «زينب» ورشحها لـ«النحاس»، بعدما قال له إنها صاحبة أصالة وكرم وتربية جيدة، فضلًا عن كونها كانت شديدة الجمال ومعتزة بذاتها.
وتابع «عيسى» أن عائلة السيدة زينب الوكيل كانت من البحيرة، لكنها كانت لها قصرا في القاهرة، وحينما رأى «النحاس» صورتها أُعجب بها وقبلها وتمت الزيجة، مشيرًا إلى تغيُّر حياته بعد هذا الزواج وتحوله تدريجيًا من الانشغال بالعمل السياسي إلى الاهتمام بالتزامات العائلة.
وأضح أن السيدة زينب امتلكت قلب «النحاس» واقتربت منه اقترابًا حميميًا، وهو ما جعل القريبين منه في العمل السياسي يخافون من امتلاكها عقله أيضًا ومن ثمّ ابتعاده عن شركائه في الحياة السياسية والحزبية بالوفد.
التتبع
السابق