قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن السيدة زينب الوكيل، زوجة مصطفى النحاس باشا، رئيس وزارء مصر الأسبق وزعيم حزب الوفد من عام 1927 إلى 1952، قوية ووطنية لكنها كانت مظلومة، لأنها لم تنل حقها في التاريخ المصري وفي قلوب المصريين بالشكل الذي نالته السيدة صفية زغلول، زوجة سعد زغلول، والتي كانت تلقب بـ«أم المصريين».
وأضاف «عيسى»، خلال تقديمه برنامج «حوش عيسى»، المذاع عبر فضائية «ON E»، اليوم الخميس، أن مصطفى النحاس لم ينل حقه أيضًا في التاريخ، مُرجعًا سبب عدم نيل السيدة زينب الوكيل مكانة كبيرة في قلوب المصريين كالسيدة صفية زغلول إلى أنه ربما لكون «النحاس» تزوجها في فترة متأخرة من عمره حينما كان يبلغ 55 عامًا.
وتابع أن السيدة زينب الوكيل تزوجت «النحاس» وهي عندها 23 عامًا، وكان من الصعب قبول فكرة تلقيبها بـ«أم المصريين» وهي شابة، مشيرًا إلى وجود سعد زغلول وزوجته في لحظة كان بها إجماعًا وطنيًا على حزب الوفد رغم الانشقاقات التي تعرض لها «زغلول»، لكنه كان محتفظًا بدرجة كبيرة من الحفاوة لوجوده.
وأوضح أن مصطفى النحاس تولى زعامة حزب الوفد سنة 1927 في ظل عدم إجماع وطني على الحزب، لافتًا إلى زواجه حينما بلغ 55 عامًا، لأنه كان مشغولًا جدًا بالحالة الوطنية والسياسية، وهو ما أنساه نفسه، حسب تعبيره.