-أبوظبى: مقاتلات قطرية هددت سلامة إحدى طائراتنا المدنية على متنها 86 راكبا
طالب وزير الخارجية البحرينى، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، اليوم، بمحاكمة قناة «الجزيرة» القطرية، معتبرا أن هذه الخطوة تعد بمثابة مطلب جديد يضاف إلى المطالب الـ13 لرباعى مكافحة الإرهاب المقاطع لقطر وهى: (السعودية ومصر والإمارات والبحرين).
وفى تغريدة على حسابه بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، قال آل خليفة: «المطلب 14 محاكمة الجزيرة الحقيرة على نشر أكاذيب وشائعات تثير البلبلة فى دولنا»، وفقا لوكالة «سبوتنيك» الروسية.
وكان آل خليفة نشر تغريدة فى 13 إبريل الحالى، قال فيها: «الهجمة الإعلامية القطرية على قمة الظهران (التى عُقدت بالسعودية) وإساءاتهم المتواصلة إلى اليوم لخادم الحرمين الشريفين (الملك سلمان بن عبدالعزيز) تؤكد أن قطر لا مكان ولا دور لها فى القمة وتمثيلها بأى شكل لا يخدم الأمن القومى العربى».
واندلعت الأزمة القطرية فى 5 يونيو الماضى، مع إعلان دول الرباعى العربى لمكافحة الإرهاب، قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر، متهمين الدوحة بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار فى المنطقة والتدخل فى شئونهم الداخلية. واشترطت دول الرباعى تنفيذ الدوحة لـ13 مطلبا أبرزها خفض التمثيل الدبلوماسى مع إيران وإغلاق قناة الجزيرة.
من ناحية أخرى، اتهمت هيئة الطيران المدنى الإماراتية مقاتلات قطرية بالاقتراب بشكل خطير من طائرة مدنية إماراتية، على متنها 86 راكبا فى الأجواء الدولية التى تديرها البحرين، مؤكدة عزمها تقديم شكوى لدى المنظمة الدولية للطيران المدنى (إيكاو).
ونقلت وكالة أنباء الإمارات الرسمية «وام» عن الهيئة القول إن «المقاتلات القطرية قامت بملاحقة الطائرة المدنية الإماراتية والاقتراب منها وقلصت المسافة الأفقية إلى أقل من ميلين والعمودية إلى 700 قدم تاركة ثوانى قليلة قبل اصطدام الطائرتين، مما يعد اقترابا خطيرا وغير آمن يعرض حياة الركاب للخطر».
وتابعت: «اقتراب المقاتلات القطرية أجبر قائد الطائرة الإماراتية على إجراء مناورة سريعة للابتعاد وتفادى الاصطدام»، مؤكدا: «سنتقدم بشكوى لدى المنظمة الدولية للطيران المدنى بخصوص هذا التعدى.. الحادث تكرار واضح لتهديد سلامة الطيران المدنى وخرق للقوانين والاتفاقيات الدولية».