رد الدكتور عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب، على اتهامه بانتهاك خصوصية المواطنين، من خلال إذاعته بعض التسجيلات الصوتية لعدد من السياسيين في الدولة، قائلًا: «حصلت على 19 حكم بالبراءة وفي حيثيات البراءة، قال القاضي، لو لم أعلن عن هذه التسجيلات، كنت أصبحت مدانا الآن».
وأضاف «على»، في لقائه ببرنامج «شيخ الحارة»، المذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، مع الإعلامية بسمة وهبة، مساء الثلاثاء، أن التسجيلات التي كشف عنها، كشفت جرائم خطيرة ضد الدولة والمجتمع، متابعًا أنه سيظل يخفي مصدر حصوله على التسجيلات ولن يفصح عنه حتى يدفن في التراب.
وتابع: «لن أفصح عن مصدر معلوماتي، لأنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلًا، دول ناس عرضوا حياتهم وأسرهم للخطر لتقديم دلائل على خيانة البعض حينما كان الجميع نائم والجميع مشرد والجميع في فوضى عارمة»، مضيفًا أنه كان هناك تنسيق بين الأجهزة الأمنية، سواء المخابرات العامة أو الحربية أو الأمن الوطني، للتساؤل عن كيفية حصوله على هذه التسريبات ولم يصلوا لنتيجة، حسبما ذكر.
وأوضح أن لديه رقم تليفون واحد داخل وخارج مصر، يتعامل من خلاله مع كافة معارفه وأصدقائه وشركائه، ولا يخشى خروج أي تسريبات له، معقبًا: «لا أخجل سوى من شيء واحد فقط هو خيانة بلدي، ورفضت الإفصاح عن تسجيلات مخجلة لبعض السياسيين في مصر، ولكني اعترضت على تسجيلات توضح استيلاء البعض على أجهزة من أمن الدولة وبيعها لصوفيا اليهودية وقت الفوضى»، على حد تعبيره.