استكملت الحلقة السادسة عشر من أحداث مسلسل «هوجان»، التي امتدت قرابة الـ30 دقيقة، بعد هروب «هوجان» و«كامل» إلى أحد المنازل الذي يسكنه رجل مسن وابنته الطبيبة، وكشف من يطاردهم لمكانهم وتهديدهم للرجل المسن بقتل ابنته إن لم يخروجوا، ليباغتهم «هوجان» بعد ذلك ويهدد رئيسهم بالقتل إذ لم يسلم رجاله أسلحتهم.
فيما تذهب «نور» للبحث عن صديقتها المقربة بمنزلها، وتكاد أن تكتشف خيانة «لميس» زوجت والدها مع صديقه وهو أيضًا والد صديقتها، وبعد نزولها تتعرض لمحاولة خطف، وعندما يعلم «كامل» يعود مسرعًا إلى مصر ليطمأن على «نور»، ويطلب من «هوجان» الذي قرر عدم العمل معه مجددًا بأن يبقى معه لأسبوعين أو ثلاث حتى يعثر عن من حاول خطف «نور».
ويحاول «الحراق» إيجاد بيعة للآثار التي سرقها من «بهلول»، فيدله صديق له على «رمضان الورداني» الذي يعلم منذ الكلمة الأولى أن تلك الآثار هي التي سرقها منه «بهلول»، فيطمأنه ويخبره أن هناك شخص يدعى «أبو زيد» سيتصل به ويبيع له الآثار، بينما يذهب «حورس» ووالده إلى «هندي» شريكهم في المقهى والذي يذهب لخطبة «إحسان» خطيبة «حورس» أيضًا، ويدور بينهما عراك ينتهي بتحطيم المقهى.
وتذهب «وردة» إلى «رمضان الورداني» لتتفق معه على قتل «بهلول» وإخراجه من السجن، بينما يستطيع «الحراق» بيع قطعة آثار، وبعد أن يقبض ثمنهم يتجه إلى المقابر ليخبأهم ويتتبعه «أبو زيد»، وعندما يكتشف «الحراق» ذلك يطلق عليه الرصاص ويقتله.
«هوجان» تدور أحداثه حول شاب من منطقة شعبية ملقب بـ«هوجان»، لما يتمتع به من قدرات خارقة، يصير واحدا من صفوة المجتمع، وهو من بطولة محمد إمام، وكريم محمود عبدالعزيز، وأوس أوس، ومن تأليف محمد صلاح العزب، وإخراج شيرين عادل.