قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن فرحة العيد تتوج بإخراج عبادة «زكاة الفطر»، إلا إذا كانت قد أُخرجت من قبل، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية أجازت في هذا العام إخراج زكاة الفطر منذ أول أيام شهر رمضان المبارك، نظرًا للظرف الاستثنائي جراء الأوضاع الراهنة.
وأضاف «علام» أثناء تقديمه لبرنامج «لقاء الجمعة»، المذاع عبر فضائية «On E»، مساء الجمعة: «فمن لم يخرج زكاة الفطر فليخرجها قبل صلاة العيد».
وتابع: «اخرج زكاة فطرك بما يناسب الفقير، وإخراج القيمة نقودًا هو ما يناسب حال الفقراء والمساكين في هذه الأيام»، مشيرًا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما فرض زكاة الفطر طُعمة للمساكين وطُهرة للصائمين علل بأن هذه الفريضة إنما كانت لإغناء الفقراء والمساكين.
وأوضح مفتي الديار المصرية أن صلاة العيد من الممكن أن تُصلى في البيوت، إلا إذا رأت الدولة أن هذه الاجتماعات التي تترتب عليها المفاسد قد زالت.
وفي وقت سابق، قالت دار الإفتاء المصرية إن صلاة العيد سُنة مُؤكَّدة، ويستحب أن تكون فى جماعة مع الإمام سواء فى المسجد أو الخلاء، فإذا وُجد مانع من اجتماع الناس كما هو الحال الآن من انتشار الوباء القاتل الذى يتعذَّر معه إقامة الجماعات؛ فإنه يجوز أن يُصلى المسلم العيد فى البيت منفردًا أو مع أهل بيته، ويمكن إقامة تكبيرات العيد بصورة عادية كما لو كانت صلاة العيد في المساجد.