حثت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، الكونجرس الأمريكي على منع أو تأخير بيع معدات عسكرية وأسلحة تشمل مروحيات هجومية بقيمة ملياري دولار للفلبين.
وأشارت هيومان رايتس ووتش ومقرها نيويورك إلى أن القوات المسلحة الفلبينية يمكن أن تستخدم المعدات العسكرية والأسلحة لمواصلة الانتهاكات المزعومة ضد المتمردين وغيرهم من منتقدي الحكومة.
وفي أبريل الماضي، أخطرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكونجرس بصفقتين محتملتين مع الفلبين، الأولى بقيمة 5ر1 مليار دولار وتشمل ست مروحيات هجومية "أيه اتش-64 ايه أباتشي" والثانية بقيمة 450 مليون دولار وتشمل ست مروحيات هجومية "ايه اتش-1 زد فايبر".
وقالت المنظمة إن المبيعات سوف تشمل أيضا صواريخ وقذائف وذخيرة مدافع خفيفة وكذلك عقود خدمية للتدريب وقطع الغيار والصيانة.
وقال هيومان رايتس ووتش: "يجب على الكونجرس أن يحث الحكومة الفلبينية على أن الإصلاحات الحقيقية مطلوبة لإنهاء الانتهاكات العسكرية قبل الموافقة على مثل هذه الصفقات".
ودافعت السفارة الفلبينية في واشنطن عن المشتريات العسكرية الخارجية قائلة إنها في إطار جهود الحكومة لتحديث جيش البلاد، وهو أحد أضعف الجيوش في آسيا.