قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الموارد المائية، إن المواطن المصري لن يشعر بأي ضرر من التخزين الثاني للسد الإثيوبي.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «على مسئوليتي» الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على شاشة «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن الدولة مصر مستعدة لجميع السيناريوهات بشأن السد الإثيوبي لكنها لن تفرط في حصتها من المياه وفي الوقت نفسه تحافظ على الاحتياطي من المياه في بحيرة ناصر.
وأضاف أن إثيوبيا رفضت وجود خبراء أجانب لعدم إدانتها كما حدث في اللجنة الدولية، مشيرًا إلى أن ملف مصر والسودان لمجلس الأمن سيتضمن مراحل التفاوض في أزمة السد وتقرير الخبراء الدوليين وآراء الاستشاريين الألمان والفرنسيين والإنجليز في السد سيكون ضمن الملف.
وأوضح أن الخبراء أكدوا أن الدراسات الهندسية للسد الإثيوبي غير مكتملة ولكن أديس أبابا اشترطت ألا تكون المفاوضات مانعة لاستمرار بناء السد، واصفًا ذلك بـ«الأمر الغريب».
يُشار إلى أن السودان طالب - مساء الثلاثاء - مجلس الأمن بعقد جلسة في أقرب وقت ممكن لبحث تطورات الخلاف حول سد النهضة الإثيوبي، وأثره على سلامة وأمن الملايين من الذين يعيشون على ضفاف النيل الأزرق والنيل الرئيسي في السودان ومصر.