قال المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عادل عبد الغفار، إن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي أحد قطاعات الدولة التي تحظى باهتمام ودعم مباشر من القيادة السياسية، منوها في الوقت نفسه بأنه حدث تطورا كبيرا في وزارة التعليم العالي خلال السنوات السبع الماضية، بتدويل التعليم المصري وانفتاحه على الجامعات الأجنبية.
وأشار عبد الغفار -خلال اتصال هاتفي مع برنامج "الآن" عبر قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، اليوم الثلاثاء، إلى أن الاهتمام بالشركات الدولية وإبرام الاتفاقيات المشتركة بين مؤسسات التعليم العالي في مصر والمؤسسات الخارجية، يدعم خطط الوزارة في اكتساب المزيد من الخبرات لتطوير منظومة التعليم العالي المصرية باستمرار؛ مما يؤثر بالإيجاب في سمعة الجامعات المصرية، وتصنيفها دوليا وإقبال الطلاب الوافدين من جنسيات مختلفة واستكمال دراستهم في تلك الجامعات المصرية.
ونوه إلى أنه تم استحداث مسارات جديدة لم تكن موجودة من قبل في مجال التعليم العالي بمصر.
وأوضح أن القيادة السياسية وجّهت بعدم افتتاح جامعة خاصة جديدة، إلا من خلال اتفاقية واضحة مع إحدى الجامعات الأجنبية ذات التصنيف الدولي، مضيفا: "لدينا 5 أفرع للجامعات الأجنبية في مصر تقبل الطلاب للدراسة فيها".
وتابع: "يوجد منصب مستشار وزير التعليم العالي في كل جامعة خاصة بمصر، يتابع كافة ما يرتبط بهذه الجامعة من حيث شؤون الطلاب ودراسات عليا وما تم في الشراكات الدولية الموقعة مع الجامعات الأجنبية".
ولفت إلى أن وزارة التعليم العالي تتوافق مع متطلبات السوق العالمي علاوة على احتياجات السوق المحلي، مبينا أن مصر أنشأت خلال السنوات القليلة الماضية ثلاث جامعات تكنولوجية في القاهرة الجديدة وقويسنا وبني سويف، وتسعى حاليا لإنشاء 6 جامعات تكنولوجية أخرى إضافية في المناطق الصناعية في برج العرب وشرق بورسعيد، وطيبة بالأقصر وأسيوط الجديدة، وهو ما يحتاجه السوق الإقليمي والدولي.
وأضاف أن هناك 12 جامعة أهلية تنشئها الجامعات الحكومية، مبينا أنه خلال نهاية العام الجاري ستكون معظم هذه الجامعات جاهزة ببرامج جديدة لالتحاق الطلاب بها.