«فينيسيا الإسكندرية».. مشهد للذكرى بعد نقل الأهالي إلى المساكن البديلة - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 2:55 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«فينيسيا الإسكندرية».. مشهد للذكرى بعد نقل الأهالي إلى المساكن البديلة

الإسكندرية - هدى الساعاتي:
نشر في: الأحد 22 يوليه 2018 - 1:26 م | آخر تحديث: الأحد 22 يوليه 2018 - 1:26 م

رئيس حي العجمي: «نقلنا 215 أسرة في مساكن جديدة بنظام التمليك.. وأزلنا المنطقة العشوائية تميهدًا لتطويرها»


تقع قرية الصيادين أو «خندق المكس» في حي العجمي الإسكندرية، وتعد من أجمل المناطق التي تمتد فيها ترعة الخندق المتفرعة من ترعة المحمودية، وتسير فيها القوارب الصغيرة أمام المنازل في مشهد يذكرنا بمدينة فينيسا الإيطالية، ولهذا أطلق عليها «فينيسا الإسكندرية»، التي أصبحت مشهد نتذكره بعد هدم المنازل ونقل الأهالي إلى أماكن بديلة.

وقال علاء يوسف رئيس حي العجمي بالإسكندرية لـ«الشروق»، إن المنطقة عانت من العشوائية والتلوث، وصنفت ضمن المناطق الداهمة الخطورة من الناحية الإنشائية، كما إنه تم هدم المنازل والانتهاء من تسكين جميع الوحدات السكانية للأهالي على مراحل بسبب رفض بعض الأهالي الانتقال إلى المساكن الجديدة.

وأضاف «يوسف»، أن الأهالي رفضت الإيجار في البداية لاعتراضهم، وقرر المجلس التنفيذي برئاسة الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، اتباع نظام الإيجار التمليكي؛ تلبية لرغبتهم، موضحًا تم نقل جميع المواطنين وتحصيل مبلغ 150 جنيه عن كل وحدة حتى الانتهاء من التكلفة الكلية للوحدة السكنية.

وأكد «يوسف»، أن عدد الوحدات السكانية 215 وحدة سكنية بمساحة 63 مترًا في 9 عقارات بتكلفة 31 مليون جنيه.

وقال رئيس حي العجمي، إن المحافظة أزالت جميع المساكن العشوائية في منطقة «خندق الميكس»، مشيرا إلى أن المحافظة تستهدف تطوير المناطق العشوائية وغير مخططة بها، وإقامة عقارات سكنية بديلة تليق بمواطنيها.

يذكر، أن «خندق المكس»، تقع في نطاق حي العجمي غرب الإسكندرية، وتتميز بموقعها الساحر على البحر الأبيض المتوسط، وأيضا من أهم المناطق الاستراتيجية لتواجد أغلب شركات البترول.

وجاءت أسباب تطوير «الخندق» بعد أن صنفت بأنها مناطق الأكثر خطورة بالإسكندرية، وذات خطورة داهمة على أرواح ساكنيها، وذلك لأنها تقع على خليج المكس، وبناء منازل على جانبة الخندق بطريقة عشوائية وغير آمنة.

وقد تم إطلاق مشروع تطوير «خندق المكس» عام 2017، وأطلقت وزارة الإسكان، مشروع «طلمبات الماكس» ضمن أحد مشروعات تطوير المناطق العشوائية، والذي يستهدف نقل سكان منطقة الصيادين العشوائية والواقعة على ترعة خندق الماكس؛ تمهيدا لتطويرها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك