أعلن مسؤولون، اليوم الأحد، أن 6 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في انهيارات أرضية وحوادث أخرى في الفلبين، بعد أسبوع من الأمطار الغزيرة التي نتجت عن 3 أعاصير مدارية.
كما أجبر أكثر من 12 ألف شخص على الفرار من منازلهم بسبب الفيضانات، وفقا للمجلس الوطني لإدارة الإغاثة من الكوارث.
ولقي طفلان، 3 و6 أعوام، حتفهما، اليوم الأحد، عندما دفن انهيار أرضي منزلهما أثناء نومهما في بلدة باربازا، وفقا للشرطة.
وأفاد تقرير للشرطة بأن أم الطفلين أصيبت بجروح جراء الانهيار الأرضي. كما ذكرت الشرطة أن شقيقين، 11 و12 عاما، لقيا حتفهما يوم الجمعة عندما دفن جزء من منزلهما في تربة جبلية كثيفة بعد انهيار أرضي في بلدة أجو بإقليم لا يونيون شمالي البلاد.
وفي مدينة بونتوك بإقليم ماونتين، توفيت امرأة عمرها 54 عاما عندما صدمت صخرة سيارة مارة بجوار المرأة خلال انهيار أرضي يوم الأربعاء، وفقا للمجلس الوطني لإدارة مخاطر الكوارث.
وأضاف المجلس، أن رجلا عمره 43 عاما جرفه تيار قوي أثناء عبوره نهر في إقليم نيجروس أورينتال وسط البلاد في 15 يوليو.
وكانت 3 أعاصير مدارية قد تسببت في هطول أمطار غزيرة على منطقة واسعة من الفلبين منذ 15 يوليو، أولها العاصفة «سون-تينه»، وجاءت بعدها عاصفة «أمبيل»، ثم المنخفض الاستوائي المعروف محليا باسم «جوزي».
وقال مكتب الأرصاد الجوية أن «جوزي»، الذي صاحبته رياح مستمرة سرعتها القصوى 60 كيلو متر في الساعة، وزوابع بسرعة 75 كيلو متر في الساعة، من المتوقع أن يغادر البلاد بحلول غد الاثنين.