أنهت العاصمة اليابانية طوكيو استعداداتها لحفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية، والتي تقام في الملعب الأولمبي مساء غد الجمعة.
وسوف يتم الإضاءة التقليدية للشعلة في الملعب أمام مدرجات فارغة في الوقت الذي تكافح فيه المدينة الأعداد المتزايدة للإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وسيحافظ حفل الافتتاح على تقاليده المتمثلة في عرض الرياضيين لكن بأعداد أقل، حيث أرسلت البلدان الكبرى وفودا بأعداد أقل للمشاركة في السير حول أرضية الملعب.
وألقت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) الضوء على ما يمكن أن يحدث في حفل افتتاح ساده الغموض والجدل في الفترة الأخيرة.
من سيحضر الحفل؟
وبحسب ما ذكر فإن ناروهيتو إمبراطور اليابان سيكون ضيف شرف الحفل، لكنه لن يكون محاطا بعدد كبير من الشخصيات الهامة، في الوقت الذي أعلن فيه رؤساء شركتي "تويوتا" و"باناسونيك" وأخرون عدم الحضور بسبب مخاوف من النظرة السلبية للجمهور بشأن الألعاب، فيما سيسمح بالتغطية الإعلامية للحفل مع منع دخول الجماهير.
هل سيتم إقامة عرض الرياضيين؟
نعم ولكن ذلك سيتم بأعداد قليلة للغاية، حيث من المتوقع أن يشارك أقل من 30 عضوا في الفريق البريطاني في الموكب، فيما ستكون الأرقام المؤكدة أكبر نوعا ما بالنسبة لكندا وأستراليا على الترتيب، ويفضل بعض الرياضيين الذين لديهم منافسات في وقت قريب من الحفل الابتعاد عنه، لكن عددا من الغائبين عن الحفل سيكون أولئك الذين لديهم مخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد.
لماذا يسمح للبلدان باختيار اثنين لحمل العلم؟
اتخذت اللجنة الأولمبية الدولية قرارا بأن يحمل علم كل دولة ذكر وأنثى في محاولة للترويج لرسالتها بالمساواة، بالإضافة إلى أن الدول ذات الوفود الصغيرة يمكنها أنها تختار رياضي واحد فقط أو رياضية واحدة لحمل العلم، وليس من الضروري على البلدان المشاركة اختيار اثنين، وفي حال تم اختيار ذلك فإنهما يشتركان في حمل علم واحد.
كيف سيكون شكل الحفل؟
ذكرت وسائل الإعلام اليابانية أن الحفل سيحظى بقدر كبير من الرصانة والرسمية، وذلك بشكل متناقض عن الموقف الحالي للألعاب في طوكيو، وحتى الإمبراطور ناروهيتو لن يستخدم كلمة احتفال، وذلك يعني عدم حضور نجوم الموسيقى لإحياء الحفل، بالإضافة إلى أن الحدث نفسه أحيط بسلسلة من الفضائح، بلغت ذروتها بإقالة مدير الحفل كينتارو كوباياشي بسبب نكات معادية للسامية أطلقها في أحد البرامج الكوميدية عام 1998.