أبطال «العارف» يكشفون لـ«الشروق» كواليس معركتهم مع حرب التكنولوجيا - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 8:45 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أبطال «العارف» يكشفون لـ«الشروق» كواليس معركتهم مع حرب التكنولوجيا

محمد عباس
نشر في: الخميس 22 يوليه 2021 - 8:57 م | آخر تحديث: الخميس 22 يوليه 2021 - 8:57 م

* أحمد عز: لا أهتم بالإيرادات.. والفيلم يناقش قضية الغزو الفكرى بأكشن مختلف
* كارمن بصيبص: أقدم أكشن لأول مرة فى حياتى.. واستعنت بالدوبلير فى أضيق الحدود
* المؤلف محمد سيد بشير: فكرة الفيلم جاءت عندما جلست مع أحد الأشخاص الخطرين.. وجميعنا مهووسون بقصص الاختراق
* المخرج أحمد علاء الديب: الفيلم كان صعبا على كل الأصعدة.. والتوقف سمة أفلام الأكشن المصورة بأكثر من بلد
*مدير التصوير أحمد المرسى: قمنا بمغامرات كثيرة وحرصنا على عدم تكرار شكل الأكشن فى المشاهد

بعد تأجيل طرحه لعامين بسبب ظروف جائحة كورونا، احتفل صناع فيلم «العارف: عودة يونس» أخيرا بطرحه فى دور العرض السينمائية، الفيلم من تأليف محمد سيد بشير، وإخراج أحمد علاء الديب، وتصوير أحمد المرسى، وبطولة أحمد عز، وأحمد فهمى، وكارمن بصيبص، ومحمود حميدة، ومصطفى خاطر، وأحمد خالد صالح، ومحمد ممدوح، وحازم إيهاب، وركين سعد، وكنزى رماح.

وعن فيلمه قال الفنان أحمد عز لـ«الشروق» إنه عمل صعب، وتكلفته كانت كبيرة جدا، وتم تصويره فى أكثر من دولة، وتوقف أكثر من مرة بسبب فيروس كورونا، مشيرا إلى أن التوقف كان يسبب تشتيتا لهم، ولكن المخرج أحمد علاء الديب كان له الفضل فى العودة بشكل سريع إلى الطريق الصحيح والرجوع إلى تفاصيل الشخصية بسهولة.

وأوضح «عز» أن الفيلم مختلف تماما عما قدمه من قبل، ويناقش قضية الغزو الفكرى والحروب بالتكنولوجيا، مشيرا إلى أننا الآن نحارب بالفكر والثقافة وليس بالدبابة والطيارة، ويجب علينا ألا نصدق أى شىء نشاهده فى هذه الأيام، لأن الخدع الإلكترونية أصبحت موجودة بشكل كبير.
وأشار «عز» إلى أنه بذل أقصى مجهوداته فى هذا الفيلم، الذى يقدم مشاهد أكشن جديدة بالنسبة للجمهور المصرى، موضحا أن تصوير الفيلم استغرق أكثر من عامين.

وعبر «عز» عن سعادته بالعمل مع الفنان أحمد فهمى، مؤكدا أنه سيكون نجم أكشن كبير الأيام القادمة، وأنه ذهل من إتقانه لمشاهد الأكشن، ومذاكرته للشخصية بشكل مستمر، حتى إنه أطلق لحيته لعامين حتى يعطى بعدا مختلفا للشخصية.

وأكد «عز» أنه لا يهمه أن يكون فيلمه الأكثر إيرادا أو يتخطى فيلم زميل له، فهو يقوم بعمل وصناعة فيلم جيد، متمنيا أن يقدم السنة التالية فيلم أفضل، وقال: (أنا لم أكن أعلم أن فيلم «أولاد رزق» سيحقق 100 مليون، ولا أن «الممر» كان سيحقق هذا الصدى والنجاح، وهو رزق من عند الله).

وأوضحت الفنانة كارمن بصيبص، أنها تقدم فى الفيلم شخصية «مايا»، وهى غامضة إلى أبعد الحدود؛ حيث قالت: «دورى فى الفيلم مختلف كثيرا عما قدمته من أعمال فهو دور أكشن بالكامل وشكل لم أقدمه من قبل، وتطلب الاستعداد للشخصية الكثير من التحضيرات والتمارين المكثفة لتأدية المشاهدة الصعبة والتى كانت كثيرة»، مشيرة إلى أنها لم تستعن بدوبلير إلا فى أضيق الحدود بمشاهد قليلة جدا والتى كانت دقيقة بشكل كبير.

وعبرت كارمن عن سعادتها بالاشتراك فى فيلم «العارف»، قائلة: «الجزء الأكبر من سعادتى هو أن أول مشاركة لى فى عمل سينمائى بمصر، يكون بهذا القدر من الأهمية، وقائم عليه أشخاص مهمين وكبار فى مجالاتهم، مثل المؤلف محمد سيد بشير، والمخرج أحمد علاء الديب، والعمل مع أحمد عز هو شرف لى، وتعلمت منه كثيرا، من احترافيته وتواضعه الكبير، وهو ما نشر روحا إيجابية لدى كل فريق العمل فى الفيلم».

وقال محمد سيد بشير مؤلف الفيلم، إنه فكرة الفيلم جاءت له من منطلق أننا جميعنا مهووسون بمعرفة الأمور والقصص المتعلقة بالـ«هاكينج ــ الاختراق» والحرب التكنولوجية والقرصنة، قائلا: (وهذا جعل فكرة الفيلم تنمو بداخلى وبدأت أبحث عن الأمر، حتى استطعت الجلوس مع أحد الأشخاص «الخطر أن تقابلهم»، وقال لى معلومات كثيرة صعب أنها تمر مرور الكرام على أحد لديه شغف بالدراما).

وتابع: «قررت أن أقدم هذا الفيلم، على الرغم من تناول قصة الـ«هاكينج» فى الكثير من الأعمال الأجنبية وبعض الأعمال العربية، ولكن هناك جانبا لم يتحدث عن أحد بشكل كبير، وحاولت اقتحامه وتسليط الضوء عليه»، موضحا أن التغيرات فى قصة الفيلم لم تكن كبيرة بل كانت تحسينات طفيفية جدا من أجل التوظيف الجيد للدراما.

وأكد المخرج أحمد علاء الديب، أن الفيلم كان صعبا، فهو فيلم أكشن يتم تصويره بأكثر من بلد، وكان تنفيذه صعبا على جميع الأصعدة إنتاجيا وإخراجيا وتصويريا، متمنيا أن يحقق الفيلم نجاحا بقدر المجهود المبذول فيه.

وعن فترات التوقف التى شاهدها الفيلم قال: «لا أستطيع أن أقول إن التوقف الكثير أثر علينا من الناحية الإخراجية، فهذه سمة تلك النوعية من الأعمال والتى يتم تصويرها ببلدان كثيرة، فهى تحتاج إلى تحضيرات مختلفة خصوصا هذه النوعية من الأكشن، وفى المجمل لم يكن التوقف ضد الفيلم».
وأشار إلى أنه لم يواجه تخبطا هو وأحمد عز، بين الفيلم ومسلسل «هجمة مرتدة»، لأنهما انتها من الفيلم قبل البدء فى تصوير المسلسل بشهر تقريبا، ثم بعد ذلك عاد إلى العمل على مونتاج الفيلم.

كما أكد مدير التصوير أحمد المرسى؛ حيث قال: «الفيلم صعب بشكل عام، فيه حركة وأكشن من أوله إلى آخره، وبالتالى هناك مغامرات كثيرة قمنا بها، وحسابات كثيرة اضطررنا إلى حسابها، بالأخص أن الفيلم أكشن ويجب عليك أن لا تكرر أى مشهد من المشاهد أو نفس شكل الأكشن فى الأحداث».

وتابع: «الفيلم إجمالا لم يكن سهلا وتوقف كثيرا جدا أثناء التصوير، وهذا كان صعبا علىَّ لأنى أنشغل فى أشياء أخرى وتتغير ترتيباتى الفكرية فتكون العودة إلى نفس الخطة التى كنت وضعتها صعبة، بالإضافة إلى البلدان المختلفة لأن كل بلد له ظروفه ومناخه وقوانينه وحتى لغته، فكان الدخول بسرعة إلى نظامهم ونقوم بعمل ما نريد من خطتنا هو ما يشكل تحديا»، مشيرا إلى أنه يتوقع إقبال الجمهور على العمل وأن يستمتع به المشاهدون ويقدروا المجهود الذى بذل فيه وتسعد به.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك