وزيرا الصحة والإنتاج الحربي في مؤتمر صحفي لإعلان إنشاء أول مصنع لإنتاج أدوية الأورام في مصر - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 5:58 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزيرا الصحة والإنتاج الحربي في مؤتمر صحفي لإعلان إنشاء أول مصنع لإنتاج أدوية الأورام في مصر

كتبت - أسماء سرور
نشر في: الإثنين 22 أغسطس 2016 - 1:07 م | آخر تحديث: الإثنين 22 أغسطس 2016 - 1:07 م

أعلنت وزارة الصحة عن توقيع بروتوكول تعاون وشراكة بين القطاع الحكومي ممثلا في الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات ووزارة الإنتاج الحربي (الهيئة القومية للإنتاج الحربي) وبين القطاع الخاص، ممثلا في إحدى الشركات العاملة في قطاع الأدوية، وذلك لإنشاء أول مصنع لإنتاج أدوية الأورام في مصر.

وقال د. أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم، إن إنشاء مصنع لأدوية الأورام بالشراكة بين فاكسيرا والهيئة القومية للإنتاج الحربي، وشركة فاركو للأدوية يأتي في إطار اتجاه الدولة للتعاون بين مؤسساتها وبين القطاع الخاص، مؤكدا أن الدولة حريصة على توفير الأدوية الحيوية بأسعار مناسبة للمواطن المصري ومنها أدوية مرضى الأورام خاصة مع ارتفاع أسعار الدولار والعملات الصعبة، ونقص هذه الأدوية وبدائلها في السوق.

وتابع "فاكسيرا هي العمق الاستراتيجي الطبي لمصر، ولن أهدم أو أبيع هذا الصرح، بل سيكون نقلة نوعية في تاريخ الدواء في مصر"، مشيرا إلى أنه قطاع جيد للغاية للاستثمار، ويمثل 20% من الناتج المحلي في الأردن.

وأشار إلى أن تكلفة المصنع 400 مليار جنيه مصري، ومن المتوقع أن يغطي تدريجيا 95% من احتياجات السوق المصري من أدوية الأورام، مضيفا أن المصنع سوف يتم إنشاؤه بمجمع فاكسيرا الصناعي في مدينة 6 أكتوبر على مساحة 61 ألف متر، ويضم أيضا مشروع إنشاء مصنع للسرنجات ذاتية التدمير، ومصنع لقاح انفلونزا الطيور، ومشروع تصنيع الأنسولين.

وأعلن أن هذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص ستتجسد خلال أسبوعين في مصنع آخر للمحاليل الطبية، مضيفا "بعض الشركات استغلت نقصها وكانت تتاجر بالمريض، خاصة أن شركة كبرى تم إغلاقها، لذلك تم إعداد دراسة لإنتاجها، وندرس حاليا إنتاج مصنع لمشتقات الدم لكن سيكون حكومي فقط لأنه أمن قومي".

ولفت وزير الصحة والسكان إلى أن الدراسة التي تم إعدادها عن الوضع الحالي لسوق أدوية الأورام في مصر تشير إلى أنه يتم تداول حوالي 300 مركب في أشكال صيدلية متعددة. لذلك فإن توفر هذه المنتجات يتأثر بعوامل عدة، ومن مصلحة المريض المصري أن يكون هناك منتج مصري يضمن توافره بصفة مستمرة.

وأكد أن الإنتاج المحلي للأدوية الهامة يمكن من خفض السعر، فمثلا تم خفض سعر سوفالدي لعلاج فيروس سي من 10 آلاف إلى 600 جنيه فقط، مضيفا أن تكلفة المريض كانت تكلفة كورس العلاج 10 آلاف جنيه وانخفض حاليا إلى 1527 جنيه فقط.

وأضاف، أنه سيتم استيراد المادة الخام من الخارج، معتبرا أن إنتاجها ليست ميزة، لأنها تنتج كميات كبيرة من التلوث القاتل لذلك هي موجودة في أمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا.

من جانبه، قال اللواء محمد العصار وزير الإنتاج الحربي، إن القيادة السياسية والحكومة تعمل لصالح المواطن المصري، لافتا إلى أن مريض الأورام كان يعاني من ارتفاع أسعار الأدوية.

واضاف "بدأنا من شهر يناير في التعاون مع وزارة الصحة في عدة مشروعات منها مشروع مصنع للسرنجات ذاتية التدمير، ولدينا إمكانيات من الأجهزة والقوى البشرية، ونعمل لترى هذه المشروعات النور".

وشدد على أن التحدي الرئيسي الذي نواجهه من توفير العملة الأجنبية مخرجه هو الصناعة وفتح فرص للتصدير.

وقال د. شيرين عباس المدير التنفيذي لشركة الأدوية المشاركة في المشروع، إنه سيتم تقديم التمويل والدعم الفني والتسويق لمنتجات المصنع بالخارج. لافتاً إلى أن الهدف هو بدء إنتاج المصنع عام 2018.

وأشار إلى دعم الشركة للوزارة في توفير علاجات فيروس سي، وسيتم توفير 4 عيادات متنقلة تجوب المحافظات تحت عنوان (حلل واطمن) للكشف عن المرض.

ومن جانبها، قالت د. ألفت غراب رئيس الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات (فاكسيرا) إنه من المتوقع أن يقوم المصنع بتوفير 103 صنف لعلاج جميع أنواع الأورام من الأمبولات والأقراص والكبسولات، وقد تم اختيار هذه الأصناف بالتنسيق مع اللجنة العليا للأورام لتغطية العجز في أدوية تلك الأمراض وتوفيرها للمواطن بأسعار مناسبة.

وتابعت "سيتم توفير الجرعة بنحو 500 جنيه بينما يوجد بعض الأنواع يصل سعرها إلى 70 ألف جنيه".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك