افتتح وزير الآثار، مساء أمس، المؤتمر الدولي السادس لشباب علماء المصريات بمدينة لايدن في هولندا، بحضور أمجد عبدالغفار سفير مصر بهولندا، وقيادات كل من جامعة لايدن وكلية الدراسات الإنسانية، ومدير متحف لايدن الوطني، وأساتذة معهد الدراسات البردية ومعهد دراسات الشرق الأدنى القديم، بالإضافة إلى أكثر من 100 دارس دراسات عليا لعلم المصريات والآثار المصرية من جميع أنحاء العالم.
وألقى الوزير المحاضرة الافتتاحية للمؤتمر، حيث سلط فيها الضوء على الجهود التي تبذلها مصر متمثلة في وزارة الآثار في الحفاظ على آثار وتراث مصر الحضاري والثقافي والاكتشافات الأثرية المتعددة التي تمت خلال الفترة الماضية، والتي لاقت تغطية إعلامية واسعة النطاق على المستوى المحلي والدولي بشكل عام، فضلا عن المقابر والمواقع الأثرية العديدة والمتاحف الوطنية التي تم افتتاحها للجمهور وكيفية توظيفها والحفاظ عليها ودورها في تنمية الوعي الأثري لدى المجتمع باعتبارها مؤسسات علمية وثقافية و فنية، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من المشروعات القومية الأثرية الجارية.
وأبدى الحاضرون من شباب الأثريين إعجابهم بالمشاريع القومية والافتتاحات والاكتشافات الأثرية التي تقوم بها مصر في هذا المجال، حيث أعرب البعض منهم عن رغبتهم بالعمل التطوعي والتعاون مع وزارة الآثار.
كما وجه خلال كلمته رسالة لجميع الحضور، أكد فيها على ضرورة الالتزام بأدبيات العمل الأثري وبالأخص فيما نلاحظه من بيع الآثار المصرية في صالات المزادات دون إظهار سندات الملكية الخاصة بها، وأنه على شباب الدارسين ومسؤلي الآثار في المتاحف الأوروبية والعالمية محاربة مثل هذه الظاهرة للحفاظ على الآثار المصرية للأجيال القادمة.