«السيسي في الأمم المتحدة».. أول رئيس مصري يشارك في 5 دورات متتالية - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 2:06 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«السيسي في الأمم المتحدة».. أول رئيس مصري يشارك في 5 دورات متتالية

نيويورك – آية أمان:
نشر في: السبت 22 سبتمبر 2018 - 10:35 م | آخر تحديث: السبت 22 سبتمبر 2018 - 10:35 م

• 40 لقاء مع رؤساء وقادة العالم على هامش أعمال القمة خلال أربع سنوات


للمرة الخامسة على التوالي، يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، كأول رئيس مصري في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لخمس دورات متتالية، منذ توليه الرئاسة في يونيو 2014، لتكون مشاركته بمثابة رسالة إعلامية لشعوب العالم بقدر ما هي رسالة سياسية ودبلوماسية.

وفي تحليل وتوثيق لمشاركات الرئيس في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أصدرت الهيئة العامة للإستعلامات كتيب بعنوان "السيسي في الأمم المتحدة"، لرصد وتوثيق سياسات الرئيس وخطته خلال اجتماعات الجمعية العامة مؤكدة أن الرئيس في مشاركاته لم يكن يخاطب الحاضرين في القاعة الرئيسية للأمم المتحدة، وإنما كان يخاطب شعوب العام لنقل مواقف مصر للرأي العام الدولي.

في أولى خطب الرئيس في سبتمبر 2014، كانت الرسالة الأولى التي حرص من خلالها الرئيس شرح حقيقة ما يجري ويحدث في مصر من تطورات وطبيعة ما قام به الشعب المصري من تحولات، تخلص خلالها من قوى التطرف والظلام واستعاد مسيرته، وشرح حقيقة ما يدور في مصر من خطوات لبناء دولة مدنية وتحقيق السلام والاستقرار وبدء عملية شاملة للتنمية والإصلاح الاقتصادي الاجتماعي الشامل في البلاد.

لقاءات الرئيس خلال أعمال القمم السابقة، شملت نحو 40 لقاء مع العديد من رؤساء وقادة العالم من بينهم (الولايات المتحدة، وفرنسا، وكوريا الجنوبية، وموريتانيا، وقبرص، والصين، ومالي) إلى جانب مسئولين دوليين من بينهم رئيس البنك الدولي وأمين عام المنتدى الاقتصادي للتنمية ومدير عام وكالة الطاقة الذرية وأمين عام الأمم المتحدة ، فضلاً عن المشاركة في عدد من القمم من بينها قمة مكافحة تنظيم داعش، والتطرف العنيف، والقمة العالمية بشأن ليبيا وقمة مجلس الأمن حول حفظ السلام.

ومن بين أهم نتائج مشاركات الرئيس، استعادة العلاقات المصرية الأمريكية في ظل قيام بعض دوائر صناع القرار مثل البنتاجون والكونجرس والخارجية الأمريكية بالدفع تجاه عودة العلاقات نظراً لأهمية مصر للسياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط، فضلاً عن الاتفاق بين مصر والولايات المتحدة على إجراء حوار استراتيجي؛ لتسهيل القضايا ذات الاهتمام المشترك.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك