مكتبة القاهرة تحتفل باليوم العالمي للترجمة - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:42 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مكتبة القاهرة تحتفل باليوم العالمي للترجمة

غادة عادل
نشر في: السبت 22 سبتمبر 2018 - 5:58 م | آخر تحديث: السبت 22 سبتمبر 2018 - 5:58 م

• رئيس الجمعية المصرية للمترجمين: العرب أول من أسس لعلم الترجمة للعالم


أكد الدكتور حسام الدين مصطفى رئيس الجمعية المصرية للمترجمين واللغويين على دور العرب في التأصيل لعلم الترجمة، وقال خلال الندوة التي نظمتها مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك بمناسبة اليوم العالمي للترجمة أن العرب أول من وضعوا أسس الترجمة في العالم الذي فتح الأبواب أمام تبادل الثقافات بين الشعوب، وأوجد أول أداة للتواصل بين الأمم وبعضها عبر كل العصور.

وأشار رئيس جمعية المترجمين إلى نشأة الترجمة عند العرب بداية من العصر الإسلامي مرورا بالعصر الأموي والعباسي حتى العصر الحديث، وقال إنه كان لاختلاط العرب بأمم أخرى كالروم والفرس -بسبب نشاطهم التجاري- الأثر في دخول بعض المصطلحات الأجنبية وتعريبها، ومع بدايات العصر الإسلامي كانت الترجمه ضرورة لنشر الدعوة التواصل مع أمم أخرى غير العرب مما ترتب عليه ظهور الترجمة وأنشطتها.

وتابع قائلا: أن العصر الأموي شهد اهتمامًا بالترجمة فترجموا ونقلوا إلى العربية أمهات الكتب، كما عملوا على تعريب الدواوين ولا ننسى الدور البارز للخليفة خالد بن يزيد بن معاوية في اهتمامه بالترجمة وسعيه لترجمة العلوم المختلفة من طب وكيمياء وفلك وغيرها إلى العربية، كما يعد يعقوب الرهاوي من أشهر مترجمي ذلك العصر.

وأوضح مصطفى أنه في العصر العباسي أصبحت الترجمة ركيزة من ركائز دولتهم فكان الخليفة أبو جعفر المنصوروالذي عمل على ترجمة الكتب من اليونانية والفارسية إلى العربية فتم ترجمة "كليلة ودمنة" و"أبو قراط" في الطب.

كما أشار مصطفى إلى عصر المأمون والذي لقب بالعصر الذهبي للترجمة لأنه اهتم بترجمة فروع العلوم المختلفة من طب وفلسفة ورياضيات وفلك وكيمياء كما أنه أجزل العطاء للمترجمين, لافتًا إلى أنه من أشهر مترجمي هذا العصر هو عبد الله بن المقفع ويوحنا بن البطريق وثابت بن قرة.
وأضاف أنه بعد العصر العباسي جاءت مرحلة تسمى مرحلة الصمت الترجمي أهملت فيها الترجمة بسبب انهيار الدولة العباسية وسقوط الأندلس والتي كانت منبرًا للثقافة والعلوم، ولظهور جماعات متطرفة دينيًا تؤمن بأن الترجمة نوعًا من الكفر معتقدين أن ترجمة بعض الكتب الفلسفية والتي تتناول مفاهيم خاصة بالعالم الآخر تخالف تعاليم الإسلام الصحيحة.

وقال حسام الدين مصطفى أن مجيئ محمد علي باشا كان انتعاشًا لحركة الترجمة في مصر فأنشأ مدرسة الألسن والتي كان على رأسها رفاعة الطهطاوي ولضرورة الثقافة للمترجم اهتم رفاعة الطهطاوي بتدريس مبادئ العلوم المختلفة من طب وفيزياء وفلك وغيرها بجانب اللغة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك