من المقرر أن تقول رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم الاثنين إن مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي "اكتملت بنسبة 95 في المئة"، وذلك على الرغم من التقارير التي تحدثت عن أنها تواجه تمردا محتملا في مجلس وزرائها.
ووفقا لبيان صدر قبل خطابها، فإنها ستقول إنه تم تحقيق "تقدم مهم" في عدة قضايا، تتضمن النقل والأمن والخدمات منذ عقد قمة مع قادة الاتحاد الأوروبي في سالزبورج الشهر الماضي.
ولكن البيان جاء في وقت، وفقا لما ذكرته صحيفة "تليجراف"، كانت تناضل فيه من أجل حشد الدعم في مؤتمر عبر الهاتف مع الوزراء يوم الأحد وأنها قد تواجه تصويتا بسحب الثقة في البرلمان.
ووفقا للصحيفة، فإن زملاءها المشككين في أوروبا في مجلس الوزراء استاءوا من خططها لتمديد الفترة الانتقالية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي واعتقدوا أنها تقدم الكثير من التنازلات لبروكسل.
وفي خطابها، ستعترف ماي بأن قضية الحدود الايرلندية، إحدى النقاط الشائكة الرئيسية في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لا تزال منطقة خلاف مع مفاوضي الاتحاد الأوروبي.
ويزداد الضغط الآن على ماي من عدة اتجاهات، حيث من المقرر أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي نهاية مارس المقبل.
وذكرت صحيفة "تليجراف" أن المعارضين يحتاجون إلى خطابين فقط من إجمالي 48 خطابا يتعين تقديمها من نواب حزب المحافظين إلى رئيس لجنة 1922، وهي اللجنة المكونة من أعضاء الحزب في البرلمان من غير المشاركين في الحكومة، لإطلاق منافسة على زعامة الحزب.