قال العالم المصري، فاروق الباز، إن مخرجات الثانوية العامة والجامعات غير جيدة، متابعًا: «خريج الجامعة النهاردة ميعرفش يبيع فول إزاي، إحنا خبنا خالص في التعليم».
وأضاف في لقاء لبرنامج «مانشيت»، المذاع عبر فضائية «On E»، مساء الثلاثاء، أنه يجب علينا الإقرار بأن المدارس والجامعات وكل وسائل التعليم في مصر «خربانة»، وضرورة العمل وإصلاحها خطوة بخطوة على المدى الزمني الذي يتطلبه هذا الأمر، لافتًا إلى أن الحلول الجذرية والسريعة لن تُفيد في هذا الملف.
وأوضح أن مصر كانت بلد «محترمة» بوجود تعليم بمستوى جيد منذ أيام الملك، لافتًا إلى أن الوضع الحالي الجيد لمستوى التعليم بماليزيا واليابان جاء بعد اتخاذ خطوات بمدروسة.
وأشار إلى قيام رئيس الوزراء الماليزي، مهاتير محمد،عام 1978، بدعوته و12 عالمًا عربيًا مسلمًا للذهاب إلى ماليزيا، لإصلاح وضع التعليم بها خلال عشرة أيام، وقام بأخذ كافة أموال الدولة لإصلاح التعليم خلال 20 عامًا، إلى أن وصل إلى الإصلاح الحالي، معقبًا: «أي خريج من خريجي أي مدرسة أو جامعة ماليزية راسه براس أي أمريكاني»، على حد ذكره.
ولفت إلى أن التجربة تعكس ضرورة عمل مصر على إصلاح التعليم بداية من مرحلة الروضة، وإصلاح المعلمين والمعلمات، وإعطائهم التقدير الكافي والاحترام في المجتمع، مردفًا: «لازم ندي تعظيم سلام للمدرس والمدرسة لإنهم بيخرجوا الجيل الجديد».