أجرت مؤسسة كوندا للدراسات، استطلاعا للرأي خلال شهر سبتمبر الماضي، حيث كشفت نتائجه عن تراجع نسبة دعم حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى 36.7 % كما تراجع دعم حزب الحركة القومية، الشريك السياسي للحزب الحاكم، إلى 10.6 %.
ووفقا لصحيفة "جمهورييت" التركية، أظهر الاستطلاع تراجع الأصوات المؤيدة لتحالف الجمهور الذي يضم الحزبين إلى 47.3 %.
وكان استطلاع الرأي الذي أجرته كوندا في شهر أغسطس قد كشف تراجع الأصوات المؤيدة لحزب العدالة والتنمية بنحو 2.4 % والأصوات المؤيدة لحزب الحركة القومية بنحو 1.1 % والأصوات المؤيدة لتحالف الجمهور بنحو 3.5 %.
وخلال استطلاع الرأي بلغت نسبة الأصوات المؤيدة للأحزاب المعارضة الأخرى بما يشمل كلا من حزب السعادة وحزب المستقبل وحزب الديمقراطية والتقدم وحزب الاتحاد الكبير نحو 4.8 %.
وبخصوص تحالف الشعب المعارض، الذي يضم أحزاب الشعب الجمهوري والخير والشعوب الديموقراطي، تبين أن نسبة الأصوات المؤيدة له بلغت 47.9 في المئة، وذلك عند جمع نسب الأصوات التي حصل عليها كل حزب بمفرده، وعند إضافة نسبة الأصوات المؤيدة للأحزاب المعارضة الأخرى سترتفع نسبة الأصوات المؤيدة لتحالف الشعب المعارض إلى 52.7 في المئة بعدما كانت تقدر بـ49.2 في المئة خلال شهر أغسطس.
وبلغت نسبة المشاركين الذين أخفوا اتجاهاتهم السياسية أو لم يرغبوا في الكشف عنها أو لا يتمتعون بأية اتجاهات سياسة نحو 36 في المئة.
وتراجعت نسبة الناخبين الأساسيين لحزب العدالة والتنمية الحاكم بينما لم تتزايد نسبة الناخبين الأساسيين للمعارضة.
فيما أوضح 70% من المشاركين أنهم يدركون أن تركيا على أعتاب أزمة اقتصادية، حيث أفاد 18% من المشاركين أنهم لا يواجهون مشكلة في كسب لقمة العيش في حين أفاد 80 % من المشاركين أنهم يواجهون صعوبات في كسب قوت يومهم، بينما أفاد 22 % من المشاركين أنهم اضطروا للاستدانة.