في الوقت الذي اشتعلت فيه أجواء انتخابات نادي الزمالك بعد عودة هاني العتال للمنافسة على مقعد نائب الرئيس ضمن قائمة المرشح للرئاسة أحمد سليمان، فإن انتخابات القلعة البيضاء ربما تعرف مأزقا قانونيا "معتادا" قد يعيد العملية الانتخابية إلى نقطة الصفر حال إتمامها على الأساس الحالي.
تتمثل تلك الأزمة القانونية، في الإجراءات التي بناء عليه أعد المجلس الحالي قوائم الناخبين من أعضاء الجمعية العمومية.
وعلم موقع "الشروق" أن قوائم الناخبين الذين يحق لهم التصويت والتي تم تعليقها أمام بوابات النادي، تشمل بعض الأخطاء، إذ أن هناك أعضاء لم يحصلوا على بطاقات العضوية بشكل فعلي ما يترتب عليه إمكانية ارتكاب مخالفة على ضوء هذا الخطأ.
ويسود تخوف من إمكانية أن يكون عدم إصدار بطاقات العضوية بصفة رسمية لبعض أعضاء الجمعية العمومية، من شأنه أن يستغل لاستخدام أصواتهم لصالح مرشحين بعينهم.
وسارعت إدارة النادي الحالية لإصدار عدد كبير من العضويات للفئات المستثناه وغيرها من أجل زيادة عدد أعضاء الجمعية العمومية، لكن في السبيل إلى ذلك، لم يتسن للبعض استصدار بطاقات العضوية رغم ورود اسماءهم في كشوف الناخبين الذين يحق لهم التصويت