نوبار أفيان.. لبناني أرمني وراء لقاح «موديرنا» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 4:27 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نوبار أفيان.. لبناني أرمني وراء لقاح «موديرنا»


نشر في: الأحد 22 نوفمبر 2020 - 11:51 م | آخر تحديث: الأحد 22 نوفمبر 2020 - 11:51 م

في مفارقة مثيرة بعد إعلان شركة فايزر عن تطوير طبيبين ألمانيين من أصل تركي للقاح ضد فيروس كورونا المستجد، أعلنت شركة موديرنا عن تطوير لقاح ناجح ضد فيروس كورونا المستجد، واتضح أن رئيس مجلس إدارتها، هو لبناني من أصل أرمني، يدعى نوبار أفيان.

وأسس العالم والمستثمر اللبناني نوبار أفيان شركة موديرنا قبل عشر سنوات، بمشاركة مجموعة من العلماء المهاجرين.

ويعد نوبار أفيان (58 عاما) أحد رواد الأعمال الرائدين بالتكنولوجيا الحيوية والعلوم ، حيث ولد في بيروت في 1962، وهاجر مع عائلته إلى كندا في عام 1976.

كان أفيان قد درس الهندسة الكيميائية في جامعة ماكجيل في مونتريال في 1983، وتابع تعليمه بعدها في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وتخرج منها بدرجة الدكتوراة في الهندسة الحيوية في 1987.

أسس ما يزيد عن 30 شركة في ولاية ماساتشوستس، يقدرون إجمالي أصولها بأكثر من 10 مليارات دولار، وهو الذي هاجر في 1983 من كندا إلى الولايات المتحدة، ولم يكن يملك شيئا.

أفيان وهو أب لأربعة أبناء من زوجته السويدية، ولد في العاصمة اللبنانية بيروت، لأب يدعى بادريج وأم تدعى أناييس كسابيان ولا تزال على قيد الحياة، بحسب الوارد عنه في موقع "100 Lives" الخاص بالعائلات الأرمنية في المهجر والشتات.

وذكر الموقع أن عائلة جده الذي ولد في بلغاريا وكان يحمل جنسيتها وجواز سفرها "استقرت في بيروت بعد أحداث 1915 حيث كانت الإمبراطورية العثمانية تلفظ أنفاسها الأخيرة" في إشارة إلى ما لحق بالأرمن من مذابح على يد الأتراك.

وفي بيروت عاشت عائلة الجد في غرفة واحدة، ثم عمل أفرادها بالتجارة "وأقاموا علاقات مع سلطات الإمبراطورية الفارسية، فمنحوهم جوازات سفر وهويات، مما سمح لأفيان أن يقيم مدة مع عائلته في إيران، ثم عادت العائلة إلى بيروت، لكنها اضطرت إلى الهجرة منها في 1976 إلى كندا، فرارا من حرب أهلية استمرت 15 سنة في لبنان.

ومؤخرا، لفتت شركة موديرنا أنظار العالم بعد أن أثبت اللقاح الذي تعمل على إنتاجه فعالية تصل إلى 94.5% في مقاومة فيروس كورونا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك