قال مفوض أوروبي، إن أزمة جائحة كورونا أضرت بشكل خاص بفرص الشباب في سوق العمل في جميع أنحاء أوروبا.
وقال مفوض الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الأوروبي نيكولاس شميت، في تصريحات لصحف مجموعة فونكه الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم السبت: "الارتفاع في بطالة الشباب في الاتحاد الأوروبي أعلى بثلاث مرات من معدل البطالة العامة... الشباب يدفعون ثمن هذه الأزمة من حيث الوظائف"، مضيفا أنه من أجل تجنب جيل جديد ضائع، يجب أن تحظى مكافحة بطالة الشباب بالأولوية القصوى في جميع الدول الأعضاء وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي.
وفي الوقت نفسه، حذر شميت من اتخاذ مسار تقشف على حساب السياسة الاجتماعية بعد الأزمة، وقال: "سيكون الأمر قاتلا إذا أعطينا الأشخاص المتضررين بشكل خاص الآن شعورا بأنه يتعين عليهم دفع ثمن الأزمة"، موضحا أن هناك طريقة أخرى يمكن اتباعها على سبيل المثال من خلال تحسين الإيرادات الضريبية، وقال: "أيضا من خلال فرض ضرائب على المتربحين من هذه الأزمة".