قال الكاتب والأديب يوسف القعيد، إن أحداث 25 يناير لم تكن شيئًا عظيمًا بشكل مطلق، أو شيئًا سيئًا بشكل مطلق، لافتًا إلى أنها خلصت الشعب المصري من الحكم السابق وتركت البلاد في وضع جديد تمامًا.
وتابع، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبدالحميد والإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع عبر فضائية «TEN»، اليوم الأحد، أنه على الرغم من ما أشيع عن هذا الثورة، إلا أن 25 يناير هو حدث مهم رغم التداعيات التي حدثت بعد ذلك ومحاولات سرقته وركوبه والخروج منه بأشياء أكثر مما كانت فيه.
واستكمل، أن تاريخ 25 يناير 2011 هو تاريخ مهم جدًا، قائلًا: «أعتقد أن تاريخه الحقيقي قد يكتب بعدما تختفي الأجيال التي شاركت فيه واستفادت منه».
وأوضح، أن أن أحداث 25 يناير دورها الأساسي كان تخليص المنطقة كلها من تركيبة معينة كانت موجودة، متابعًا: «الإسلام السياسي حاول ركب الموجة وأنه يظهر وكأنه هو محرك الأحداث».