سلطان عمان: الشباب هم ثروة الأمم.. والتعليم والبحث العلمي على رأس أولوياتنا - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 6:53 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سلطان عمان: الشباب هم ثروة الأمم.. والتعليم والبحث العلمي على رأس أولوياتنا

أ ش أ
نشر في: الأحد 23 فبراير 2020 - 8:05 م | آخر تحديث: الأحد 23 فبراير 2020 - 8:05 م

أكد سلطان عمان هيثم بن طارق، أن الشباب هم ثروة الأمم وموردها الذي لا ينضب، وسواعدها التي تبني، وهم حاضر الأمة ومستقبلها، مشيرا إلى حرصه الاستماع لهم وتلمُّس احتياجاتهم واهتماماتهم وتطلعاتهم.

وقال السلطان هيثم بن طارق – في خطاب ألقاه اليوم الأحد: "إن الاهتمام بقطاع التعليم بمختلف أنواعه ومستوياته وتوفير البيئة الداعمة والمحفزة للبحث العلمي والابتكار سوف يكون في سلم أولوياتنا الوطنية، وسنمده بكافة أسباب التمكين باعتباره الأساس الذي من خلاله سيتمكن أبناؤنا من الإسهام في بناء متطلبات المرحلة المقبلة".

واستعرض السلطان هيثم بن طارق – خلال كلمته – إنجازات السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان الراحل، ومآثره التي
ستبقى مفاخر وطنية لعمان الغالية، حاضرا ومستقبلا ومصدر إلهام للأجيال القادمة، معبرا عن شكره لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقادة الدول العربية والعالم والمنظمات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني وشعوب العالم المختلفة التي شاركت العزاء في فقيد السلطان قابوس.

وقال: "لقد عرف العالم عمان عبر تاريخها العريق والمشرّف، کیانا حضاريا فاعلا، ومؤثرا في نماء المنطقة وازدهارها، واستتباب الأمن والسلام فيها، تتناوب الأجيال، على إعلاء رايتها، وتحرص على أن تظل رسالة عمان للسلام تجوب العالم، حاملة إرثا عظيما، وغاياتٍ سامية، تبني ولا تهدم، وتقرب ولا تباعد، وهذا ما سنحرص على استمراره، لنؤدي جميعا بكل عزم وإصرار دورنا الحضاري وأمانتنا التاريخية".

واستطرد بقوله: "سنولي كل الاهتمام والرعاية والدعم، لتطوير إطار وطني شامل للتشغيل، باعتباره ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد الوطني، يستوجب استمرار تحسين بيئته في القطاعين العام والخاص، ومراجعة نظم التوظيف في القطاع الحكومي وتطويره، وتبني نظم وسياساتِ عمل جديدة تمنح الحكومة المرونة اللازمة والقدرة التي تساعدها على تحقيق الاستفادة القصوى من الموارد والخبرات والكفاءات الوطنية، واستيعاب أكبر قدر ممكن من الشباب، وتمكينهم من الانخراط في سوق العمل؛ لضمان استقرارهم، ومواكبة تطلعاتهم؛ استكمالاً لأعمال البناء والتنمية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك