ايهاب عبدالعال: معدلات الإشغال تجاوزت ٨٥℅.. والحجوزات فى تزايد مستمر
اللجنة الوزارية للسياحة.. حل سحرى لمشاكل القطاع
تحويل المتحف الكبير إلى هيئة.. أنقذه من الروتين الحكومى
تشهد السياحة النيلية والثقافية بين الأقصر وأسوان خلال الوقت الحالى انتعاشة حقيقية حيث تتراوح نسب الإشغال ما بين ٧٥ــ٨٥℅ فى جميع الفنادق العائمة المستمرة فى العمل حتى الآن وعددها١٢٠ فندقا.
أكد إيهاب عبدالعال أمين صندوق جمعية السياحة الثقافية أن هناك حوالى ٣٠عائمة من مستوى ٥ نجوم كاملة العدد.. كما توجد ٤٠ عائمة أخرى تصل معدلات الإشغال بها إلى٨٠٪ فى حين لا تقل المعدلات فى باقى العائمات عن ٧٠℅ وطبيعة الحال فإن هذه المعدلات جيدة جدا بعد سنوات من المعاناة على مستوى السياحة المصرية بشكل عام والسياحة الثقافية بشكل خاص.
الحجوزات فى تزايد مستمر لأن هذا النوع من الرحلات يجمع بين أكثر من نمط سياحى مثل السياحة الترفيهية والنيلية والثقافية المتمثلة فى المعابد والمناطق الأثرية الممتدة على طول شاطئ النيل من الأقصر إلى أسوان.. بجانب سياحة المشاهدة للمزارع والمساحات الخضراء على ضفتى النهر، بالإضافة إلى سياحة التسوق لمن يرغب من السائحين فى شراء الهدايا والنماذج الأثرية وغيرها من المنتجات المحلية مثل منتجات الجلود والملابس والأغذية والمشروبات التى يقبل عليها بعض السائحين ــ حسب عبدالعال.
أضاف عبدالعال أن لقاءات الدكتور خالد العنانى وزيرالسياحة والآثار المتعددة بمستثمرى السياحة فى البحر الأحمر وشرم الشيخ والأقصر وأسوان منذ توليه حقيبة الوزارة جعلته يضع يده على المشاكل الحقيقية التى يعانى منها القطاع السياحى وأغلبها تتعلق بالتعاملات مع باقى الوزارات والهيئات والأجهزة وكانت النتيجة هى إقناع القيادة السياسية بضرورة تشكيل لجنة وزارية للسياحة برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية جميع الوزراء المعنيين على أن تجتمع شهريا لأنها أى أزمة أو مشكلة تعترض أى نشاط سياحى سواء فى مجال المحليات أو الطيران والنقل أو البنوك والتأمينات والمياه والكهرباء.. وغيرها، مشيرا إلى أنه يبقى ملف التسويق والترويج السياحى وهو ما يحتاج تكاتف جميع العاملين بالقطاع السياحى الرسمى والخاص وتطوير أداء هيئة تنشيط السياحة وتخليصها من أى روتين أو تعقيدات.
وحول القرار الجمهورى الخاص بإنشاء هيئة عامة للمتحف المصرى الكبير قال أمين صندوق جمعية السياحة الثقافية إنه قرار مدروس بعناية بهدف الحفاظ على هذا الصرح الثقافى الكبير الذى يمثل مستقبل السياحة المصرية حتى يكون هذا الصرح بمنأى عن دولاب العمل الحكومى بموروثاته الروتينية التى لا تتناسب مع الانطلاقة المعاصرة والتكنولوجيا الحديثة.